طوارئ {كورونا} تجبر اليابان على خفض تقييمها للاقتصاد

طوارئ {كورونا} تجبر اليابان على خفض تقييمها للاقتصاد
TT

طوارئ {كورونا} تجبر اليابان على خفض تقييمها للاقتصاد

طوارئ {كورونا} تجبر اليابان على خفض تقييمها للاقتصاد

خفضت الحكومة اليابانية تقييمها للاقتصاد للمرة الأولى خلال عشرة أشهر، فيما تكافح البلاد خلال حالة طوارئ جديدة للتعامل مع زيادة شتوية في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وفي التقرير الشهري لشهر فبراير (شباط) الجاري، استمر مكتب رئاسة الوزراء في وصف الأوضاع الإجمالية بأنها تتحسن من مستوى متدن حاد؛ ولكنه قال إن أنفاق المستهلك يضعف مجددا، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ.
وخفض التقييم مؤشر محتمل على أن رئيس الوزراء يوشيهيد سوغا قد يمهد الطريق أمام خفض التحفيز الاقتصادي، فيما يعقد آماله على أن الأوضاع يمكن أن تتحسن على نحو كاف من شأنه يسمح بإقامة أولمبياد طوكيو الصيفية.
وخفضت الحكومة توقعها للاستهلاك الخاص للمرة الأولى منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ما يعكس الضرر الناتج عن حالة الطوارئ التي تم الدعوة إليها لاحتواء الفيروس في طوكيو وغيرها من المناطق الحضرية الكبرى.
وارتفعت تقييمات أنفاق العاصمة والواردات وعائدات الشركات وسط تحسن التجارة الخارجية خصوصا مع الصين.
وتراجعت أسعار المستهلك في اليابان بوتيرة أبطأ في يناير (كانون الثاني) الماضي، مما يعكس نهاية برنامج «اذهب للسفر» الحكومي، طبقا لما ذكرته وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية يوم الجمعة.
وقد تراجعت أسعار المستهلك بنسبة 0.6 في المائة، لكن ذلك أبطأ من التراجع الذي بلغت نسبته 1.2 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) و0.9 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضيين.
وتراجعت أسعار المستهلك الأساسية التي تستثني الغذاء الطازج أيضا بوتيرة أبطأ بنسبة 0.6 في المائة سنويا، في أعقاب تراجع بنسبة 1 في المائة قبل شهر. وكان خبراء الاقتصاد قد توقعوا تراجعا سنويا بنسبة 0.7 في المائة.
وباستثناء الغذاء الطازج والطاقة، ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 0.1 في المائة سنويا، مقابل تراجع بنسبة 0.4 في المائة في ديسمبر الماضي. وعلى أساس شهري، زادت أسعار المستهلك بشكل إجمالي بنسبة 0.6 في المائة، والأسعار الأساسية بنسبة 0.5 في المائة.



باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً نوعاً ما، موضحاً أن «سوق العمل ليست مصدراً للضغوط التضخمية».

كلام باول جاء في مؤتمر صحافي عقده عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.50 في المائة - 4.75 في المائة.

وقال باول: «جاهزون للتعامل مع المخاطر»، مضيفاً أنه «من الممكن أن يكون لأي إدارة أو سياسات في الكونغرس تأثير مهم، وسيتم أخذ هذه التأثيرات في الاعتبار بين أمور أخرى».

وإذ أوضح أن خفض الفائدة سوف يساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد، قال: «إذا ظل الاقتصاد قوياً، ولم يتحرك التضخم إلى 2 في المائة، فعندها يمكننا تقليص السياسة بشكل أبطأ».