إعادة فتح الكنائس الإنجيلية للصلاة والمناسبات في مصر

إعادة فتح الكنائس الإنجيلية للصلاة والمناسبات في مصر
TT

إعادة فتح الكنائس الإنجيلية للصلاة والمناسبات في مصر

إعادة فتح الكنائس الإنجيلية للصلاة والمناسبات في مصر

قرر المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية في مصر، أمس، «العودة التدريجية للعبادة جميع أيام الأسبوع، وذلك لكل الاجتماعات العامة والفرعية وجميع المناسبات، والأفراح والجنازات، والصلاة، واللقاءات الروحية وبيوت الخلوة، لجميع الكنائس التابعة للطائفة الإنجيلية، مع التشديد على الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية». كما قرر المجلس الإنجيلي تكليف اللجنة الطبية التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيلية بـ«متابعة ورصد الوضع الطبي في جميع الكنائس الإنجيلية خلال فبراير (شباط) الجاري ومارس (آذار) المقبل».
في غضون ذلك، شددت الحكومة المصرية على «الاحتراز مجدداً لمجابهة فيروس كورونا»، إذ دعا رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي لـ«مواجهة التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية بحزم»، فيما واصلت إصابات الفيروس الارتفاع بعدما سجلت «الصحة المصرية» مساء أول من أمس، «656 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها للفيروس، فضلاً عن 51 حالة وفاة جديدة»، في زيادة طفيفة لمعدل إصابات «كوفيد - 19».
وذكر «مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار» بمجلس الوزراء المصري في أحدث إفادة له أن «مصر احتلت المركز الـ63 في عدد المصابين بـ(كورونا) من بين 215 منطقة ودولة حول العالم، واحتلت المركز الـ7 في نسبة الوفيات من إجمالي عدد المصابين، والمركز الـ164 في نسبة التعافي».
ووفق آخر بيان لوزارة الصحة في مصر فإن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله بالفيروس حتى مساء أول من أمس، قد بلغ 176333 حالة، من ضمنهم 136490 حالة تم شفاؤها، و10201 حالة وفاة».
وأشادت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، أمس، بمجهودات قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة في التصدي لجائحة «كورونا» من خلال «الحملات التفتيشية للرقابة على الأغذية لضبط الأسواق، ومتابعة سير العمل ببرنامج التطعيمات بالوحدات الصحية»، مؤكدة في بيان أمس، «دور الطب الوقائي في التقصي والحصر لحالات الاشتباه للفيروس ومتابعة المخالطين».
إلى ذلك، وافق وزير القوى العاملة المصري محمد سعفان، على «صرف أكثر من 297 مليون جنيه، قيمة الدفعتين الرابعة والخامسة من إعانات الطوارئ لأكثر من 127 ألفاً من العاملين بـ2289 منشأة سياحية، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بصرف رواتب العمالة المنتظمة بقطاع السياحة المتضررة من (كوفيد – 19)».
وأوضح سعفان أمس، أن «إجمالي الدفعة الأولى التي تم صرفها من صندوق إعانات الطوارئ للعمال بالوزارة لقطاع السياحة بلغت أكثر من 200 مليون جنيه لنحو 192 ألفاً و558 من العاملين بـ2764 منشأة سياحية، فيما بلغت الدفعتان الثانية والثالثة أكثر من 371 مليوناً لنحو 175 ألفاً و54 من العاملين بـ2655 منشأة سياحية»، مشيراً إلى أن «إجمالي ما تم صرفه لقطاع السياحة على 5 دفعات نتيجة تأثيرات الجائحة بلغ أكثر من 878 مليون جنيه»، لافتاً أن «صندوق إعانات الطوارئ بالوزارة» منشَأ بغرض مساندة المنشآت التي تتوقف عن صرف أجور عمالها، بسبب ظروف اقتصادية ألمّت بها، لكي تتخطى أزماتها، فضلاً عن تعويض العمالة بالمنشآت المتعثرة ومساعدتهم على مواجهة متطلبات المعيشة، لحين تحسن الأحوال المالية للمنشأة».


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».