بايدن يدعو إلى التصدي لتصرفات إيران المزعزعة للاستقرار بالمنطقة

قال إن الديمقراطية في الولايات المتحدة وأوروبا مهدَّدة

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
TT

بايدن يدعو إلى التصدي لتصرفات إيران المزعزعة للاستقرار بالمنطقة

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم (الجمعة)، إلى ضرورة التصدي لتصرفات إيران المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقال بايدن خلال أول خطاب له أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، إن «الولايات المتحدة ملتزمة تماماً بتحالفنا مع حلف شمال الأطلسي، وأرحب باستثماركم في القدرات العسكرية التي تمكن دفاعاتنا المشتركة».
وأضاف «الديمقراطية تواجه تهديدات في أماكن عدة بينها الولايات المتحدة وأوروبا»، مشيرا إلى أن المعركة مع الاستبداد باتت في «مرحلة حاسمة، وسيدرس المؤرخون هذه اللحظة وسيكتبون عنها. إنها مرحلة حاسمة. وأؤمن بكل جوارحي بأن على الديمقراطية أن تسود».
وواصل الرئيس الأميركي: «نعيش وسط نقاش أساسي بشأن التوجه المستقبلي لعالمنا»، مضيفاً «علينا إظهار أن الديمقراطيات لا تزال قادرة على خدمة شعوبنا... لا تحدث الديمقراطية بمحض الصدفة»، مؤكداً «علينا الدفاع عنها وتعزيزها وتجديدها. علينا إثبات بأن نموذجنا ليس من مخلفات تاريخنا».
وتابع بالقول: «صمدت شراكاتنا ونمت عبر السنوات لأنها متأصلة في ثراء قيمنا الديمقراطية المشتركة. ليست خاضعة للمساومة ولا استغلالية».
وحض بايدن حلفاء بلاده على العمل معا لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية الصينية، وقال: «علينا الاستعداد معا لمنافسة استراتيجية بعيدة الأمد مع الصين... علينا ضمان بأن تتم مشاركة فوائد النمو بشكل واسع وبالتساوي، ليس من قبل البعض فقط. يمكننا مواجهة انتهاكات الحكومة الصينية الاقتصادية والإكراه وتقويض أسس النظام الاقتصادي العالمي».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.