اجتماع عبر «زووم» يكشف ترسانة أسلحة في منزل نائبة أميركية

النائبة الأميركية لورين بوبيرت خلال الاجتماع (أ.ف.ب)
النائبة الأميركية لورين بوبيرت خلال الاجتماع (أ.ف.ب)
TT

اجتماع عبر «زووم» يكشف ترسانة أسلحة في منزل نائبة أميركية

النائبة الأميركية لورين بوبيرت خلال الاجتماع (أ.ف.ب)
النائبة الأميركية لورين بوبيرت خلال الاجتماع (أ.ف.ب)

أثارت نائبة جمهورية في الكونغرس الأميركي الاستهجان، أمس (الخميس)، عندما ظهرت خلال اجتماع إحدى اللجان عبر تطبيق «زووم» وخلفها مجموعة من الأسلحة النارية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
كانت النائبة لورين بوبيرت، تشارك مع مجموعة أخرى من المشرعين في اجتماع تنظيمي للجنة الموارد الطبيعية عبر الفيديو بسبب جائحة «كوفيد - 19» عندما ظهرت على الشاشة من منزلها وخلفها رفوف كتب وُضِعت عليها ثلاث بنادق على الأقل ومسدس.
وكتبت النائبة الديمقراطية في اللجنة كايتي بورتر، على «تويتر»، «كنت أظن دائماً أن أطباقي المتسخة المتراكمة التي تتجمع فيها البكتيريا هي أخطر ما قد يظهر في خلفية (زووم)».
وبوبيرت البالغة 34 عاماً ناشطة في مجال حقوق السلاح، وقد انتخبت عضواً في مجلس النواب عن ولاية كولورادو الغربية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، وهي من المؤيدين المخلصين للرئيس السابق دونالد ترمب.
كما تملك بوبيرت مطعماً في بلدة رايفل بولاية كولورادو يحمل اسم «شوتِرز غريل» (مطعم شواء مطلقي النار)، حيث يحمل العاملون فيه الأسلحة النارية بشكل علني.
وبعد وقت قصير من وصولها إلى واشنطن، أعلنت بويبرت عن نيتها حمل مسدس، وانتقدت وضع أجهزة كشف معادن عند مداخل قاعة مجلس النواب، وكذلك القوانين التي تمنعها من إبقاء سلاحها معها لدى حضور الجلسات. واعتبرت أن «هذه القوانين عبثية وخرق لحقوقنا الدستورية».
وزعمت أنها وغيرها من المشرعين قد تُركوا «عرضة للهجوم وغير مسلحين» خلال اعتداء لمناصري ترمب في 6 يناير (كانون الثاني) على مبنى الكابيتول.
وقال النائب الديمقراطي عن كاليفورنيا جاريد هوفمان، «هذه هي الحقيقة. إذا أراد شخص ما أن تكون خلفية (زووم) مقاماً لشهوته المريضة تجاه السلاح، يمكنه فعل ذلك، ولكن هذه قاعة اجتماعاتنا».
وأضاف أنه بعد انتهاء أزمة «كوفيد – 19»، «مهما كانت شهواتك أو مشاعرك فيما يتعلق بالأسلحة، ليس بإمكانك إحضارها إلى قاعة لجنتنا».
ونشر حساب «رووم رايتِر» على «تويتر» الذي يراقب خلفيات المشاركين على تطبيق «زووم»، تغريدة أشارت إلى الخلفية غير العادية التي استخدمتها بوبيرت الأم لأربعة أطفال.
وقالت التغريدة: «التخزين غير الآمن للسلاح ليس دعابة»، فردت بوبيرت بتغريدة أخرى: «من قال إن هذا مخزن، هذه البنادق جاهزة للاستخدام».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.