«صراع» سعودي ـ كوري على جائزة الـ20 مليون دولار

قرعة كأس السعودية وضعت «سكوت» في مواجهة ساخنة مع «نيكس جو»

من تدريبات الجياد قبل انطلاق المنافسات (الشرق الأوسط)
من تدريبات الجياد قبل انطلاق المنافسات (الشرق الأوسط)
TT

«صراع» سعودي ـ كوري على جائزة الـ20 مليون دولار

من تدريبات الجياد قبل انطلاق المنافسات (الشرق الأوسط)
من تدريبات الجياد قبل انطلاق المنافسات (الشرق الأوسط)

أنهت لجنة البرامج والتسجيل بنادي سباقات الخيل، الإجراءات المنظمة والمطبقة في اعتماد الأسماء النهائية للخيل المشاركة في السباق الرئيسي في بطولة «كأس السعودية» العالمية، أغلى جائزة سباق خيل «20 مليون دولار» وبجانبه سباق «كأس البحر الأحمر» الذي تبلغ جائزته 2.5 مليون دولار أميركي، وذلك مساء غد السبت على أرض ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية.
وتختص الإجراءات بمطابقة الخيل مع المعايير المحددة، وإجراء القرعة بين المشاركين لتحديد أماكن جيادهم في بوابات جهاز الانطلاق، إلى جانب اعتماد أسماء الخيالة بشكل نهائي في الشوطين.
وجاءت القرعة في أهم أشواط البطولة وختامها «كأس السعودية» والمقام على مسافة 1800م على المضمار الرملي، بوجود البطل «جريت سكوت» للأمير فيصل بن خالد من الخانة الثالثة متأملاً فوزه بسباق «كأس السعودية» بعد مشاركته في النسخة الأولى منه، وهو الذي شارك في الموسم الجاري لسباقات نادي الخيل ثلاث مرات دون خسارة وكان آخرها فوزه بـ«كأس الملك فيصل» من الفئة الأولى سعودياً.
ويأتي الحصان الأميركي «نيكس جو» لهيئة السباقات الكورية في الخانة الخامسة كأبرز المرشحين للفوز، وهو بطل أهم السباقات الأميركية «البريدرزكب مايل رملي»، بالإضافة لفوزه بسباق كأس «بيجاسوس العالمي» والذي ترشح من خلاله للمشاركة مباشرة في «كأس السعودية».
فيما سينطلق الجواد القادم من ولاية كاليفورنيا «شارلتون» من الخانة التاسعة، وهو الفائز بشوط «ماليبو ستيك» من الفئة الأولى على مضمار «سانتا أنيتا» في كاليفورنيا، وتم اختيار البوابة الثانية عشرة للقادم من بريطانيا البطل «مشرف» للأمير عبد الرحمن بن فيصل، الذي جاء ثانياً في شوط «ديربي السعودية» في النسخة الأولى من البطولة، وهو الفائز بـ«الديربي الفرنسي» صيف 2020 الماضي.
وفي ثاني أغلى كأس في البطولة سباق «كأس البحر الأحمر» والمقام على مسافة 3000م ضمن المضمار العشبي، يوجد بطل النسخة الماضية من البطولة لذات الشوط، والمرشح الأقوى البطل «كول ذا ويند» لـ«جورج سرو بريدج» والذي سينطلق من الخانة الثانية، ويأتي للمشاركة مرة ثانية لذات الشوط الخيل «برنس أوف أران» لسعيد بلعبيدة من دولة الإمارات الشقيقة، والحائز على المركز الثالث في النسخة الماضية، ويأتي الجواد «ميكنج ميركلس» للأمير سعود بن سلمان في مشاركته الأولى ضمن البطولة، وهو الذي حقق الفوز بـ«كأس ولي العهد» وحل ثالثاً في كأس «خادم الحرمين الشريفين» من الفئة الأولى سعودياً، ضمن الموسم الجاري، ويأتي «نيو شو» القادم من مملكة البحرين الشقيقة لإسطبلات «فكتوريس» في البوابة الثانية عشرة، والذي حقق مؤخراً «كأس الشيخ ناصر بن محمد» على مضمار نادي راشد للفروسية.
وشهد الأمير بندر بن خالد، رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل رئيس اللجنة المنظمة للسباق، مراسم القرعة، بحضور عدد من المدربين وملاك الجياد المشاركة، بالإضافة إلى مدير السباقات الدولية «توم رايان»، حيث أبدى عدد من المدربين ارتياحهم الكبير لعملية انتقال الخيل إلى الرياض ولسير التدريبات التحضيرية للسباق بشكل ممتاز.
الجدير بالذكر أن مجموع جوائز أمسيتي «كأس السعودية» لهذا العام تخطت حاجز الـ30 مليون دولار، ووصل عدد الدول المشاركة في المناسبة الأغلى في عالم سباقات الخيول إلى تسع دول مختلفة، فيما بلغ إجمالي الخيل المشاركة في الأشواط الدولية للأمسية 126 جواداً.
ويجذب السباق على مسافة 1800 متر أفضل الجياد وأشهرها مثل الفرس المتميزة «سويس سكايدايفر» من الولايات المتحدة الأميركية المملوكة لـ«كيني كاك بيك» والتي حصدت الفوز في سباق «بريكنس»، وكذلك الجواد «نيكس قو» من أميركا والحائز على كأس «بريدرز كب مايل 2020» والجواد «تشارلتان» من أميركا الفائز بسباق «ماليبو ستيكس» - الفئة الأولى.
كما يجذب الديربي السعودي الذي تبلغ قيمة جوائزه 1.5 مليون دولار أميركي، كوكبة من الجياد التي تحظى بالتقدير مثل «جاكيز واريو» من أميركا الفائز بعدة سباقات من الفئة الأولى، والذي حصد المركز الرابع في سباق «كأس بريدرز جوفينايل» مؤخراً، وكذلك الجواد «هوت رود تشارلي» من أميركا للمدرب «دوغ اونيل»، والجواد «تايغر تاناكا» من فرنسا والفائز في سباق «بري مارسيل بوساك للفئة الأولى».
وتتضمن قائمة الجياد المتوقع مشاركتها في الكأس ضمن المضمار العشبي للمسافات المتوسطة «مسافة 2100 متر» بجوائز تبلغ مليون دولار، الجواد «تشانيل ميكر» من أميركا للمدرب «بيل مت» وهو الفائز بسباقات الفئة الأولى أربع مرات، كما حال الجياد «دبي واريور» و«اكسترا ايلوسف» و«سنغاريوس» وجميعها من بريطانيا، والجواد «بورت لايونز» الذي تدرب في البحرين على يد المدرب «فوزي ناس»، حيث يُراهن على الفوز في السباق للعام الثاني على التوالي.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».