{الناتو} يرفع عدد قواته في العراق إلى 4 آلاف

مهمتها تقتصر على التدريب... ولا قرار حول الانسحاب من أفغانستان

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي قال إن وزراء دفاع «الناتو» لم يقرروا بعد ما إذا كانوا سيسحبون قواتهم من أفغانستان في مايو المقبل (إ.ب.أ)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي قال إن وزراء دفاع «الناتو» لم يقرروا بعد ما إذا كانوا سيسحبون قواتهم من أفغانستان في مايو المقبل (إ.ب.أ)
TT

{الناتو} يرفع عدد قواته في العراق إلى 4 آلاف

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي قال إن وزراء دفاع «الناتو» لم يقرروا بعد ما إذا كانوا سيسحبون قواتهم من أفغانستان في مايو المقبل (إ.ب.أ)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي قال إن وزراء دفاع «الناتو» لم يقرروا بعد ما إذا كانوا سيسحبون قواتهم من أفغانستان في مايو المقبل (إ.ب.أ)

أسفر الاجتماع الأول لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، منذ تنصيب إدارة جو بايدن، عن قرار رفع قوات الحلف الموجودة في العراق لغرض التدريب تدريجيا من 500 إلى 4 آلاف عسكري، فيما لم يُعلن عن أي قرار حول انسحاب القوات من أفغانستان.
وأعلن أمين عام «الناتو» ينس ستولتنبرغ، في اليوم الثاني من الاجتماعات أمس، أن وزراء دفاع دول التحالف قرروا رفع عدد قوات المهمات التدريبية في العراق إلى أربعة آلاف عسكري، وسط إرجاء القرار بشأن الانسحاب من أفغانستان.
وقال في مؤتمر صحافي: «قرّرنا رفع عدد قوات حلف شمال الأطلسي لمهمات التدريب في العراق لدعم القوات العراقية في تصديها للإرهاب، وضمان عدم عودة تنظيم (داعش). سيرتفع عديد مهمتنا تدريجيا من 500 إلى أربعة آلاف شخص». وتابع، وفق وكالة الصحافة الفرنسية: «سيتم تعزيز البعثة في الأشهر المقبلة، وينبغي أن تسمح للعراقيين بتحقيق الاستقرار في بلدهم».
من جهة أخرى، لم يتخذ الوزراء «قرارا نهائيا» بشأن انسحاب القوات المشاركة في مهمة التدريب في أفغانستان.
وتصدّر مصير مهمة الحلف، البالغ قوامها 9600 جندي في أفغانستان، جدول الأعمال في ضوء الاتفاق الذي وقعته الإدارة الأميركية السابقة مع حركة طالبان لسحب القوات. وقال ستولتنبرغ: «إننا نواجه موقفا صعبا ومعضلات معقدة (...) إذا بقينا إلى ما بعد الأول من مايو (أيار)، فإننا نخاطر بتعريض قواتنا لهجمات وبالالتزام بالوجود المستمر فيها». وتابع: «إذا غادرنا، فإننا نخاطر بخسارة كل ما أحرز من تقدم، ورؤية أفغانستان تصبح ملاذا آمنا للجماعات الإرهابية الدولية».
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».