منظمة الصحة تتوقع وصول أكثر من 11 ألف لقاح لـ«إيبولا» إلى غينيا مطلع الأسبوع

فتاة يشتبه في إصابتها بفيروس «إيبولا» بعد فحص درجة حرارتها في المستشفى الحكومي في سيراليون (أ.ف.ب)
فتاة يشتبه في إصابتها بفيروس «إيبولا» بعد فحص درجة حرارتها في المستشفى الحكومي في سيراليون (أ.ف.ب)
TT

منظمة الصحة تتوقع وصول أكثر من 11 ألف لقاح لـ«إيبولا» إلى غينيا مطلع الأسبوع

فتاة يشتبه في إصابتها بفيروس «إيبولا» بعد فحص درجة حرارتها في المستشفى الحكومي في سيراليون (أ.ف.ب)
فتاة يشتبه في إصابتها بفيروس «إيبولا» بعد فحص درجة حرارتها في المستشفى الحكومي في سيراليون (أ.ف.ب)

قالت منظمة الصحة العالمية ومسؤول بوزارة الصحة في غينيا، اليوم (الخميس)، إن من المتوقع وصول أكثر من 11 ألف لقاح مضاد لفيروس «إيبولا» إلى البلاد مطلع الأسبوع المقبل، على أن يأتي المزيد لاحقاً، وإن عمليات التطعيم يمكن أن تبدأ قريباً ربما يوم الاثنين.
وقالت ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، في مؤتمر صحافي، إنه يجري إعداد 11 ألف جرعة في جنيف، وإن 8 آلاف و860 جرعة أخرى ستأتي من الولايات المتحدة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وأكد محمد لامين يانسانيه، وهو مستشار كبير لوزير الصحة في غينيا، في المؤتمر الصحافي، أنه بمجرد وصول اللقاحات إلى البلاد يوم الأحد سيتسنى بدء حملة التطعيم في اليوم التالي. وتسعى سلطات الصحة والمنظمات الدولية للتصدي لعودة «إيبولا» إلى غينيا والكونغو، للحيلولة دون تكرار انتشار المرض الذي أودى بحياة أكثر من 11300 مواطن في غرب أفريقيا، معظمهم في غينيا وسيراليون وليبيريا، بين عامي 2013 و2016، ما جعل تلك الجائحة أسوأ جائحة «إيبولا» مسجلة.
وقالت مويتي: «نعتقد أنه من غير المرجح تماماً أن نشهد وضعاً مشابهاً لما حدث في الماضي»، مضيفة أن هناك استجابة سريعة جداً في البلدين نظراً لما اكتسباه من خبرة في هذا الصدد.


مقالات ذات صلة

صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

يفترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعال للكشف عن أورام المخ من صور الرنين المغناطيسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الرجال المتزوجون يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب (رويترز)

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب، إلا إن الشيء نفسه لا ينطبق على النساء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص يُجري فحصاً لداء السكري (رويترز)

مرض السكري قد يسرّع من انكماش المخ

كشفت دراسة جديدة أن مرض السكري من النوع الثاني قد يؤدي إلى انكماش المخ بشكل سريع مع التقدم في العمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.