عوضاً عن بصمات الأصابع... أوردة اليدين للتعرف على هوية الأشخاص

الباحثون قالوا إن التقنية يمكنها تحديد هوية الفرد بدقة تزيد على 99 % (سي إن إن)
الباحثون قالوا إن التقنية يمكنها تحديد هوية الفرد بدقة تزيد على 99 % (سي إن إن)
TT

عوضاً عن بصمات الأصابع... أوردة اليدين للتعرف على هوية الأشخاص

الباحثون قالوا إن التقنية يمكنها تحديد هوية الفرد بدقة تزيد على 99 % (سي إن إن)
الباحثون قالوا إن التقنية يمكنها تحديد هوية الفرد بدقة تزيد على 99 % (سي إن إن)

أعلن عدد من الباحثين عن تقنية جديدة تستخدم الذكاء الصناعي للتعرف على هوية الأشخاص عن طريق الأوردة الموجودة على ظهر يديهم بدلا من الاعتماد على تقنيات التعرف على الوجه أو بصمات الأصابع.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أصبح التعرف على هوية الأشخاص باستخدام القياسات الحيوية أكثر انتشاراً في السنوات الأخيرة، حيث تُستخدم تقنية التعرف على الوجه في كل مكان من المطارات إلى أقسام الشرطة، بينما يتم استخدام بصمات العين والصوت وبصمات الأصابع في مجموعة متنوعة من القطاعات الأخرى، لأغراض أمنية.
إلا أن معدي التقنية الجديدة أكدوا أن هذه الأساليب القديمة بها «نقاط ضعف معروفة».
وقال سيد شاه، الباحث في كلية علوم الكومبيوتر والهندسة بجامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية، والذي شارك في إعداد التقنية الجديدة: «يمكن جمع بصمات الأصابع من سطح لمسه شخص ما ونسخها لإنشاء بصمة وهمية، ويمكن تجاوز تقنية التعرف على الوجه باستخدام مساحيق التجميل بطرق وأنماط معينة تستطيع خداع خوارزميات التعرف على الوجه، كما أن استخدام العدسات اللاصقة قد يربك الآليات المستخدمة للتعرف على بصمة العين».
وأضاف شاه «الأوردة تكمن تحت الجلد، وبالتالي لا تترك أي بصمة يمكن نسخها كبصمات الأصابع، ولا يمكن تغييرها باستخدام المساحيق أو تغيير العدسات، ولذلك فنحن نرى أن النهج القائم على التعرف على الأشخاص عن طريق الأوردة سيكون أكثر صعوبة في تجاوزه».
وباستخدام كاميرا ذات عمق طويل، التقط الباحثون أكثر من 17 ألف صورة من أوردة اليد الخاصة بـ35 شخصاً، وقاموا بتحديد أنماط الوريد الخاصة بكل مشارك.
وباستخدام الذكاء الصناعي، استخرج الباحثون «سمات تمييزية» من هذه الأنماط، كما يقولون، يمكن استخدامها بعد ذلك لتحديد هوية الفرد بدقة تزيد على 99٪.
ونُشرت تفاصيل هذه التقنية الجديدة في مجلة IET Biometrics.


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
TT

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»، وكوفئ بمشروب مجاني لشجاعته خلال الرحلة بين مدينتَي بروم وبيرث في البلاد.

وفي تصريح لمحطة «إيه بي سي نيوز» الأسترالية، نقلته «إندبندنت»، قال ريريكورا إنه قبل الإقلاع، صرخ أحد الركاب منبِّهاً إلى وجود ثعبان، فتأجَّلت الرحلة بينما كان الطاقم يحاول معرفة كيفية التعامل مع الوضع.

أضاف النجم التلفزيوني: «أوقفوا الطائرة تقريباً، وكان يُفترض إنزال الجميع، وهو أمر لم نكن متحمِّسين له لأنّ الجميع أراد العودة إلى منزله».

وأردف: «القصة غريبة بعض الشيء. يصعب تصديق وجود ثعبان على الطائرة، لذا اعتقدتُ أنّ كثيراً من الناس لم يصدّقوا».

ومع ذلك، قال ريريكورا الذي شارك في مسلسل «صائدو حطام السفن في أستراليا» عبر قناة «ديزني بلس»، إنه لاحظ وجود أفعى «ستيمسون» اللطيفة جداً، وغير السامّة، بجوار مقعده.

وأوضح: «بمجرّد أن رأيتها، تعرّفتُ إليها بسهولة. كانت خائفة جداً. لم أواجه مشكلة في التقاطها وإخراجها من الطائرة».

امتنَّ جميع الركاب لشجاعته، وصفّقوا له، إلى حدّ أنَّ الطاقم قدَّم له مشروباً مجانياً ومياهاً غازية. وأضاف: «شعروا بالارتياح لعدم اضطرارهم للنزول من الطائرة، وسُرَّ عدد منهم لأنّ الثعبان كان في أمان»، موضحاً أنّ الرحلة تأخّرت 20 دقيقة فقط.

وقال أحد المضيفين عبر مكبِّر الصوت: «ليست هناك لحظة مملّة في الطيران، لكن هذه اللحظة هي الأكثر إثارة بكل تأكيد. رجل لطيف على الطائرة تخلَّص من الثعبان بأمان».