صدر حديثاً عن «دار موزاييك» للدراسات والنشر في إسطنبول، كتاب جديد بعنوان «بلاغة المكان» للشاعر والإعلامي السوري علي سفر، وهو عبارة عن مجموعة من النصوص النثرية كتبت ونشرت للمرة الأولى عام 1994. قدم للكتاب الروائي السوري، إبراهيم الجبين، ومما جاء في تقديمه: يبدو «بلاغة المكان» مفتاحاً وضعه علي سفر لذاته، منه عبر إلى جسر من ضباب قاده إلى سحر الصورة، فكانت الكاميرا صديقة للشاعر، كما هي الكلمات. لكنه بقي جسراً طويلاً فتنته أن لا أحد يريد أن يرى نهاياته، يعبر من «طالع الفضة» إلى حجارة قاسيون، ودرجات النوفرة. ولأنه كتابُ متحرر من بعده الزمني الذي كتب فيه، لا يدعو شعرٌ كالذي تقرأه في «بلاغة المكان» إلى الحزن، ولا إلى حنينٍ غامر، مثلما يفعل الشعر السوري، زمن المأساة. لكنه يتركك تتساءل طيلة الوقت عن ذلك الخبز البهي في تلك الأمسيات الشتائية البعيدة البعيدة في دمشق. هل يعود يوماً ليعيد بلاغة ذلك المكان؟
علي سفر شاعر وإعلامي سوري، مواليد 1969. وهو خريج كلية الآداب والدراسات المسرحية، صدر له: «بلاغة المكان» (1994)، و«صمت» (1999)، و«يستودع الإياب» (2000)، و«اصطياد الجملة الضالة» (2004)، و«طفل المدينة» (2012)، و«يوميات ميكانيكية» (2014)، و«سينما على قارعة الرصيف» (2019). وله العديد من المقالات في شتى المجالات، بالإضافة لعدد من الأفلام والبرامج التلفزيونية.
نصوص نثرية للسوري علي سفر
https://aawsat.com/home/article/2812541/%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B5-%D9%86%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%B3%D9%81%D8%B1
نصوص نثرية للسوري علي سفر
نصوص نثرية للسوري علي سفر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة