أمير الكويت يعلق جلسات البرلمان شهراً

مجلس الأمة الكويتي - أرشيف (رويترز)
مجلس الأمة الكويتي - أرشيف (رويترز)
TT

أمير الكويت يعلق جلسات البرلمان شهراً

مجلس الأمة الكويتي - أرشيف (رويترز)
مجلس الأمة الكويتي - أرشيف (رويترز)

أصدر أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، مساء أمس، مرسوماً أميرياً قضى بتأجيل انعقاد اجتماعات مجلس الأمة (البرلمان) لمدة شهر اعتباراً من اليوم.
ويأتي قرار أمير البلاد وسط أزمة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وجاء تعليق الجلسات استناداً إلى المادة 106 من الدستور التي تنص على أن لأمير البلاد «أن يؤجل بمرسوم اجتماع مجلس الأمة لمدة لا تتجاوز شهراً، ولا يتكرر التأجيل في دور الانعقاد إلا بموافقة المجلس، ولمرة واحدة، ولا تحسب مدة التأجيل ضمن فترة الانعقاد».
وسبق صدور المرسوم الأميري عقد اجتماع، برعاية أمير الكويت، لرئيس السلطة التنفيذية صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
وجرت خلال الاجتماع مناقشة الأوضاع في البلاد، خاصة تلك التي تشكل أزمة في علاقة السلطتين.
وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح قد كلف مجدداً في 24 يناير (كانون الثاني) الماضي، رئيس الوزراء المستقيل الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح تشكيل حكومة جديدة، هي ثالث حكومة يشكّلها الشيخ صباح الخالد منذ تعيينه رئيساً للوزراء للمرة الأولى في ديسمبر (كانون الأول) 2019.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله