أمير الكويت يعلق جلسات البرلمان شهراً

مجلس الأمة الكويتي - أرشيف (رويترز)
مجلس الأمة الكويتي - أرشيف (رويترز)
TT

أمير الكويت يعلق جلسات البرلمان شهراً

مجلس الأمة الكويتي - أرشيف (رويترز)
مجلس الأمة الكويتي - أرشيف (رويترز)

أصدر أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، مساء أمس، مرسوماً أميرياً قضى بتأجيل انعقاد اجتماعات مجلس الأمة (البرلمان) لمدة شهر اعتباراً من اليوم.
ويأتي قرار أمير البلاد وسط أزمة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وجاء تعليق الجلسات استناداً إلى المادة 106 من الدستور التي تنص على أن لأمير البلاد «أن يؤجل بمرسوم اجتماع مجلس الأمة لمدة لا تتجاوز شهراً، ولا يتكرر التأجيل في دور الانعقاد إلا بموافقة المجلس، ولمرة واحدة، ولا تحسب مدة التأجيل ضمن فترة الانعقاد».
وسبق صدور المرسوم الأميري عقد اجتماع، برعاية أمير الكويت، لرئيس السلطة التنفيذية صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
وجرت خلال الاجتماع مناقشة الأوضاع في البلاد، خاصة تلك التي تشكل أزمة في علاقة السلطتين.
وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح قد كلف مجدداً في 24 يناير (كانون الثاني) الماضي، رئيس الوزراء المستقيل الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح تشكيل حكومة جديدة، هي ثالث حكومة يشكّلها الشيخ صباح الخالد منذ تعيينه رئيساً للوزراء للمرة الأولى في ديسمبر (كانون الأول) 2019.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.