أمير الكويت يعلق جلسات البرلمان شهراً

مجلس الأمة الكويتي - أرشيف (رويترز)
مجلس الأمة الكويتي - أرشيف (رويترز)
TT

أمير الكويت يعلق جلسات البرلمان شهراً

مجلس الأمة الكويتي - أرشيف (رويترز)
مجلس الأمة الكويتي - أرشيف (رويترز)

أصدر أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، مساء أمس، مرسوماً أميرياً قضى بتأجيل انعقاد اجتماعات مجلس الأمة (البرلمان) لمدة شهر اعتباراً من اليوم.
ويأتي قرار أمير البلاد وسط أزمة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وجاء تعليق الجلسات استناداً إلى المادة 106 من الدستور التي تنص على أن لأمير البلاد «أن يؤجل بمرسوم اجتماع مجلس الأمة لمدة لا تتجاوز شهراً، ولا يتكرر التأجيل في دور الانعقاد إلا بموافقة المجلس، ولمرة واحدة، ولا تحسب مدة التأجيل ضمن فترة الانعقاد».
وسبق صدور المرسوم الأميري عقد اجتماع، برعاية أمير الكويت، لرئيس السلطة التنفيذية صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
وجرت خلال الاجتماع مناقشة الأوضاع في البلاد، خاصة تلك التي تشكل أزمة في علاقة السلطتين.
وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح قد كلف مجدداً في 24 يناير (كانون الثاني) الماضي، رئيس الوزراء المستقيل الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح تشكيل حكومة جديدة، هي ثالث حكومة يشكّلها الشيخ صباح الخالد منذ تعيينه رئيساً للوزراء للمرة الأولى في ديسمبر (كانون الأول) 2019.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.