متهمان بقضية هروب غصن يطلبان من الخارجية الأميركية وقف ترحيلهما

مايكل تيلور في مطار إسطنبول عام 2019 (أ.ب)
مايكل تيلور في مطار إسطنبول عام 2019 (أ.ب)
TT

متهمان بقضية هروب غصن يطلبان من الخارجية الأميركية وقف ترحيلهما

مايكل تيلور في مطار إسطنبول عام 2019 (أ.ب)
مايكل تيلور في مطار إسطنبول عام 2019 (أ.ب)

طلب أب أميركي وابنه، اتهما بمساعدة رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن، على الفرار أثناء انتظار المحاكمة بتهم تتعلق بسوء السلوك المالي، من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وقف تسليمهما الوشيك إلى اليابان.
ورفضت المحكمة العليا الأميركية يوم السبت طلبا طارئا تقدم به محامو مايكل تيلور وهو من قدامى المحاربين في القوات الخاصة الأميركية ونجله بيتر تايلور، لتعليق أمر محكمة أدنى درجة يمهد الطريق لتسليمهما.
وورد في رسالة بتاريخ الثالث من فبراير (شباط) إلى بلينكن من محامي تايلور «لا نعتقد أن هناك أي سبب وجيه لتسليم هذين المواطنين الأميركيين»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وكرر محامو تيلور الأسبوع الماضي حججهم بأنه لا يمكن مقاضاة موكليهما في اليابان لمساعدتهما شخصا ما على «عدم العودة للمحاكمة بعد الإفراج عنه بكفالة» وأنهما سيواجهان في حالة تسليمهما احتمال استجوابهما بشكل متواصل وتعذيبهما.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد وافقت في أكتوبر (تشرين الأول) على طلب التسليم. وألقت السلطات الأميركية القبض على تيلور وابنه في مايو (أيار) بناء على طلب اليابان.
ويقول مدعون إن الاثنين ساعدا غصن على الفرار من اليابان يوم 29 ديسمبر (كانون الأول) 2019 مختبئا في صندوق بطائرة خاصة وذلك مقابل 1.3 مليون دولار. ووصل غصن في نهاية المطاف إلى لبنان موطن طفولته. ولا يرتبط لبنان باتفاقية تسليم مطلوبين مع اليابان.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.