طلب أب أميركي وابنه، اتهما بمساعدة رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن، على الفرار أثناء انتظار المحاكمة بتهم تتعلق بسوء السلوك المالي، من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وقف تسليمهما الوشيك إلى اليابان.
ورفضت المحكمة العليا الأميركية يوم السبت طلبا طارئا تقدم به محامو مايكل تيلور وهو من قدامى المحاربين في القوات الخاصة الأميركية ونجله بيتر تايلور، لتعليق أمر محكمة أدنى درجة يمهد الطريق لتسليمهما.
وورد في رسالة بتاريخ الثالث من فبراير (شباط) إلى بلينكن من محامي تايلور «لا نعتقد أن هناك أي سبب وجيه لتسليم هذين المواطنين الأميركيين»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وكرر محامو تيلور الأسبوع الماضي حججهم بأنه لا يمكن مقاضاة موكليهما في اليابان لمساعدتهما شخصا ما على «عدم العودة للمحاكمة بعد الإفراج عنه بكفالة» وأنهما سيواجهان في حالة تسليمهما احتمال استجوابهما بشكل متواصل وتعذيبهما.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد وافقت في أكتوبر (تشرين الأول) على طلب التسليم. وألقت السلطات الأميركية القبض على تيلور وابنه في مايو (أيار) بناء على طلب اليابان.
ويقول مدعون إن الاثنين ساعدا غصن على الفرار من اليابان يوم 29 ديسمبر (كانون الأول) 2019 مختبئا في صندوق بطائرة خاصة وذلك مقابل 1.3 مليون دولار. ووصل غصن في نهاية المطاف إلى لبنان موطن طفولته. ولا يرتبط لبنان باتفاقية تسليم مطلوبين مع اليابان.
متهمان بقضية هروب غصن يطلبان من الخارجية الأميركية وقف ترحيلهما
متهمان بقضية هروب غصن يطلبان من الخارجية الأميركية وقف ترحيلهما
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة