«أيدكس 2021» يستعرض تطورات قطاع الصناعات العسكرية في السعودية

12 شركة وطنية توجد بالمعرض الدولي الذي تستضيفه أبوظبي لمدة 5 أيام

آليات تنتجها «الصناعات العسكرية السعودية» خلال عرضها في نسخة سابقة لـ«آيدكس» - أرشيفية (الشرق الأوسط)
آليات تنتجها «الصناعات العسكرية السعودية» خلال عرضها في نسخة سابقة لـ«آيدكس» - أرشيفية (الشرق الأوسط)
TT

«أيدكس 2021» يستعرض تطورات قطاع الصناعات العسكرية في السعودية

آليات تنتجها «الصناعات العسكرية السعودية» خلال عرضها في نسخة سابقة لـ«آيدكس» - أرشيفية (الشرق الأوسط)
آليات تنتجها «الصناعات العسكرية السعودية» خلال عرضها في نسخة سابقة لـ«آيدكس» - أرشيفية (الشرق الأوسط)

تعتزم السعودية المشاركة في معرض الدفاع الدولي «أيدكس 2021» بجناح تقوده وتنظمه هيئة الصناعات العسكرية، وذلك بين 21 و25 فبراير (شباط) الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بالعاصمة الإماراتية.
ويشارك في الجناح عدد من كُبريات المؤسسات والشركات السعودية المتخصصة في مجال الصناعات العسكرية والأمنية، ووزارة الاستثمار، تحت شعار الهوية الوطنية «استثمر في السعودية»، ويستعرض التطورات التي شهدها القطاع بالمملكة على مختلف الأصعدة.
ويأتي تمثيل السعودية في المعرض الدولي تأكيداً على ما يحظى به قطاع الصناعات العسكرية في المملكة من دعم لا محدود ورعاية خاصة من لدن القيادة، بهدف تجسيد رؤيتها الحكيمة والطموحة نحو تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية للبلاد، وتطوير قدراتها الصناعية العسكرية الوطنية، والسعي إلى توطين هذا القطاع الواعد بما يزيد على 50 في المائة من الإنفاق على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030، وليصبح القطاع بذلك رافداً مهماً للاقتصاد السعودي من خلال نقل التقنية ودعم المستثمر المحلي، وتوفير فرص العمل لأبناء وبنات الوطن، وتعظيم إسهامه في الاقتصاد الوطني.
وتسعى الهيئة مع شركائها المشاركين في الجناح السعودي - الذي يضم أكثر من 12 شركة من كُبريات الشركات المحلية المتخصصة في المجال - إلى التعريف بأبرز ما تشهده الصناعات العسكرية السعودية من تطورات كبيرة، وما يزخر به القطاع من قدرات محلية تلبي الاحتياجات العملياتية للأجهزة العسكرية، حيث يشهد القطاع حراكاً غير مسبوق بعد أن تم الإعلان عن فتح استقبال طلبات الحصول على تراخيص لمزاولة أنشطة الصناعات العسكرية بالمملكة في سبتمبر (أيلول) 2019، عبر بوابة التراخيص التي أطلقتها الهيئة للتيسير على جميع المستثمرين داخل البلاد وخارجها بالدخول إلى القطاع والإسهام في تحقيق أهدافه الاستراتيجية.
يشار إلى أن الجناح السعودي يستهدف من خلال مشاركته في «أيدكس 2021» إلى تسليط الضوء على البيئة الاستثمارية الجاذبة للقطاع وما تتميز به من محفزات كبيرة وفرص واعدة، وذلك عبر فتح آفاق التعاون الدولي مع كُبريات الشركات الإقليمية والعالمية، وتمكين الشراكات النوعية مع الشركات السعودية العاملة في القطاع والمتخصصة في الصناعات الدفاعية والأمنية. ومن المقرر أن يشهد الجناح السعودي توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين عدد من الشركات المحلية والشركات العالمية.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.