الإمارات ترفع الحظر عن طائرات «بوينغ 737 ماكس»

مهندسون يفحصون طائرة «بوينغ 737 ماكس» في مصنع الشركة بواشنطن (أ.ف.ب)
مهندسون يفحصون طائرة «بوينغ 737 ماكس» في مصنع الشركة بواشنطن (أ.ف.ب)
TT

الإمارات ترفع الحظر عن طائرات «بوينغ 737 ماكس»

مهندسون يفحصون طائرة «بوينغ 737 ماكس» في مصنع الشركة بواشنطن (أ.ف.ب)
مهندسون يفحصون طائرة «بوينغ 737 ماكس» في مصنع الشركة بواشنطن (أ.ف.ب)

ذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية، اليوم (الأربعاء)، أن الهيئة العامة للطيران المدني رفعت الحظر عن طائرات «بوينغ 737 ماكس» وسمحت بتحليقها مجدداً في المجال الجوي للبلاد.
وأُوقفت الطائرة من الخدمة في مارس (آذار) 2019 بعد حادثين مميتين خلال 5 أشهر أسفرا عن مقتل 346 شخصاً. وشركة الطيران الإماراتية «فلاي دبي» مشترٍ رئيسي للطائرة.
ورفعت الولايات المتحدة الحظر في نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما رفعت الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران الحظر الشهر الماضي.
وقال سيف السويدي، المدير العام للهيئة، إن «رفع الحظر عن الطائرة جاء نتيجة الجهود المكثفة التي قامت بها اللجنة الفنية المكلفة في الهيئة، من خلال تقييم جميع المتطلبات الفنية التي وردت من إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، وشركة بوينغ، بالإضافة إلى الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، والتي أثمرت عن تحديد اللجنة الشروط الفنية الواجب استيفاؤها من قبل الشركات لضمان عودة الطائرة إلى الأجواء مجدداً».



اختيار بيسنت لمنصب وزير الخزانة يرفع أسعار السندات في الأسواق الآسيوية

شاشات تعرض مؤشر أسعار الأسهم الكوري المركب «كوسبي» وسعر الصرف الأجنبي في غرفة تداول العملات الأجنبية في سيول (رويترز)
شاشات تعرض مؤشر أسعار الأسهم الكوري المركب «كوسبي» وسعر الصرف الأجنبي في غرفة تداول العملات الأجنبية في سيول (رويترز)
TT

اختيار بيسنت لمنصب وزير الخزانة يرفع أسعار السندات في الأسواق الآسيوية

شاشات تعرض مؤشر أسعار الأسهم الكوري المركب «كوسبي» وسعر الصرف الأجنبي في غرفة تداول العملات الأجنبية في سيول (رويترز)
شاشات تعرض مؤشر أسعار الأسهم الكوري المركب «كوسبي» وسعر الصرف الأجنبي في غرفة تداول العملات الأجنبية في سيول (رويترز)

ارتفعت سندات الخزانة الأميركية في الجلسة الآسيوية يوم الاثنين مع ترحيب المستثمرين في السندات باختيار سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية، مع الاعتماد على يد ثابتة في إدارة المالية العامة للحكومة. ويُنظر إلى بيسنت، مدير الصناديق، بوصفه صوتاً للأسواق في إدارة الرئيس الأميركي القادم دونالد ترمب ومحافظاً مالياً من المرجح أن يرغب في إبقاء العنان للعجز الأميركي.

وانخفضت عائدات سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات، والتي ارتفعت 80 نقطة أساس منذ سبتمبر (أيلول)، بأكثر من 6 نقاط أساس في التعاملات الآسيوية إلى 4.347 في المائة وامتد الارتفاع على طول المنحنى.

وانخفضت العائدات لأجل عامين 3.2 نقطة أساس إلى 4.336 في المائة وانخفضت العائدات لأجل 30 عاماً بمعدل 6.3 نقطة أساس إلى 4.533 في المائة.

تنخفض العائدات عندما ترتفع أسعار السندات. وإذا استمر الارتفاع، فسيكون أحد أكبر الارتفاعات لسوق السندات في عدة أسابيع.

وذكر بيسنت تفضيله لتنمية الولايات المتحدة من ديونها الضخمة، وخفض العجز وزيادة إنتاج الطاقة. وقال لصحيفة «وول ستريت جورنال» إن خفض الضرائب والإنفاق سيكون من الأولويات.

وقال نيك فيريس، كبير مسؤولي الاستثمار في «فانتاتج بوينت آست مانجمنت» في سنغافورة: «يُنظر إليه على أنه متشدد في التعامل مع العجز. أشعر أن هذا (الارتفاع) هو أيضاً وظيفة للتمركز بعد ارتفاع العائدات وقوة الدولار على مدى الأسابيع الستة الماضية».

لم يتغير تسعير خفض أسعار الفائدة في الأمد القريب في الولايات المتحدة، الذي تم دفعه خلال الأسابيع الأخيرة على أساس علامات على اقتصاد أميركي قوي ومراهنات على سياسات ترمب التي تغذي التضخم، كثيراً في آسيا.

تقدر الأسواق احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول) بنحو 50 في المائة.