«سامبا» يرفع أرباحه الصافية إلى 1.1 مليار دولار خلال العام الماضي

متجاوزاً توقعات المحللين

رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية عمار الخضيري (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية عمار الخضيري (الشرق الأوسط)
TT

«سامبا» يرفع أرباحه الصافية إلى 1.1 مليار دولار خلال العام الماضي

رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية عمار الخضيري (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية عمار الخضيري (الشرق الأوسط)

أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية عمار الخضيري، عن تحقيق المجموعة أرباحاً صافية في السنة المالية الماضية 2020 بلغت 4.20 مليار ريال (1.1) مليار دولار، مقارنةً مع 3.99 مليار ريال للسنة المالية السابقة 2019، بزيادة نسبتها 5.3%.
وأوضح الخضيري أن المجموعة حققت خلال العام ارتفاعاً في إجمالي دخل العمليات بنسبة 9.6% لتصل إلى 9.4 مليار ريال، ويرجع ذلك إلى ارتفاع صافي الدخل المتأتي من العمولات الخاصة، والاستثمار، ورسوم العمليات البنكية، والصرف الأجنبي والعمليات الأخرى.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة أن الأداء المالي للمجموعة أثمر عن تسجيل ارتفاع في إجمالي الموجودات لتصل في نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) 2020 إلى 297 مليار ريال، بزيادة نسبتها 14.4%، في الوقت الذي بلغت فيه محفظة القروض والسُّلف في نفس الفترة 156 مليار ريال بزيادة نسبتها 10.2%، في حين بلغت ودائع العملاء بنهاية عام 2018 مليار ريال بنمو قدره 15.3% مقارنةً مع الفترة ذاتها من العام السابق 2019.
وأوضح الخضيري أن الاستثمارات ارتفعت بنسبة 19.1% مقارنةً بالفترة المماثلة من العام السابق محققةً 101.225 مليار ريال، كما أن الأداء الإيجابي خلال العام أسهم في تعزيز ربحية السهم لتصل إلى 2.10 ريال، ونتيجة لهذا الأداء نمت حقوق المساهمين بنسبة 5.7% لتصل في نهاية العام إلى 47.958 مليار ريال مقابل 45.359 مليار ريال للفترة المقابلة من العام السابق.
ونوه رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية بارتفاع أداء المجموعة خلال العام، رغم الظروف والتحديات الصعبة التي اتسم بها عام 2020 جرّاء جائحة «كورونا»، ما يعكس حرص البنك على تسخير كل إمكانياته وطاقاته في سبيل المضي قدماً في أدائه ونتائجه المالية، والحد من معدلات التأثر والمخاطر، وتعزيز خطوات التحول الاستراتيجي في مسيرة المجموعة، والتي تكللت بالتوصل إلى اتفاقية الاندماج مع البنك الأهلي التجاري.


مقالات ذات صلة

«ستاندرد آند بورز»: ربحية مستقرة للبنوك السعودية هذا العام

الاقتصاد منظر عام لمدينة الرياض (رويترز)

«ستاندرد آند بورز»: ربحية مستقرة للبنوك السعودية هذا العام

توقعت وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال رايتنغز» أن تحقق البنوك السعودية ربحية مستقرة في عام 2025، إذ ستتمكن من تعويض تأثير الحجم من خلال انخفاض الهوامش.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم متحدثاً في «دافوس 2024» (الشرق الأوسط)

وزير الاقتصاد السعودي: استقرار الشرق الأوسط حيوي للنمو العالمي

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم أن السعودية تتطلع إلى تعزيز التعاون مع إدارة ترمب الثانية في معالجة قضايا مهمة، بما في ذلك تحديات الاقتصاد العالمي.

«الشرق الأوسط» (دافوس )
الاقتصاد جانب من الجلسة الأولى لـ«البيت السعودي» في «دافوس 2025» (منصة إكس)

«البيت السعودي» في دافوس: المملكة ستضع معياراً عالمياً لتعريف المدن الصناعية

أكَّد مشاركون في الجلسة الأولى لـ«البيت السعودي» في «دافوس 2025» على أهمية التخطيط الحضري المستدام في مواجهة الزيادة السكانية العالمية.

«الشرق الأوسط» (دافوس)
الاقتصاد جانب من توقيع مارك تايلور وسلامة بن ملهي بن سعيدان صفقة الاستحواذ (الشرق الأوسط)

«سارك» السعودية تستحوذ على منتجع عقاري في الرياض بـ666 مليون دولار

أعلنت «شركة الإقامة الذكية للمجمعات السكنية (سارك)» بالسعودية استحواذها مؤخراً على منتجع عقاري بالعاصمة الرياض، بصفقةٍ قيمتها 2.5 مليار ريال (666 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي مشاركاً في إحدى جلسات دافوس العام الماضي (المنتدى)

وزير الاقتصاد السعودي: إعادة تشغيل محركات النمو العالمي تستلزم دليلاً اقتصادياً جديداً

دعا وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم إلى إعادة كتابة قواعد اللعبة الاقتصادية، من أجل إطلاق محركات جديدة للنمو العالمي.

«الشرق الأوسط» (دافوس)

ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
TT

ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)

قال مسؤول في الإدارة الأميركية الجديدة اليوم (الاثنين)، إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب سيوقع أمراً تنفيذياً يعلن حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف «إطلاق العنان لقطاع طاقة أميركي موثوق وبأسعار معقولة».

وأضاف، وفق وكالة «رويترز»، أن ترمب سيوقع أيضاً أمراً تنفيذياً يتعلق بولاية ألاسكا، مشيراً إلى أهميتها للأمن القومي الأميركي، وإمكانية أن يسمح ذلك بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى أنحاء أخرى من الولايات المتحدة وإلى حلفائها.

وقال المسؤول إنه لا يوجد هدف محدد لسعر النفط، مضيفاً أن إدارة ترمب تهدف إلى ضمان وفرة من الطاقة الأميركية تسمح بانخفاض الأسعار.

وعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها في الأيام الأولى من توليه المنصب، والتي سيتم بموجبها الموافقة على منح تراخيص لمشروعات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، وزيادة التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأميركية، وفي الأراضي الاتحادية.

وتعكس الحزمة المتعلقة بالطاقة إلى حد بعيد الوعود التي قطعها ترمب خلال حملته الانتخابية، لكن خطة تنفيذ هذه الحزمة منذ اليوم الأول له بالمنصب تؤكد أن إنتاج النفط والغاز يعد ركيزة أساسية في جدول الأعمال الأولى لترمب، تماماً مثل قضية الهجرة.

ومن ضمن الأولويات المبكرة إلغاء وقف تراخيص التصدير الجديدة للغاز الطبيعي المسال الذي فرضه بايدن، والتحرك بسرعة للموافقة على التراخيص المعلقة.

وفي خطوة رمزية، قد يسعى ترمب إلى الموافقة على خط أنابيب «كيستون» لنقل النفط الخام الكندي إلى الولايات المتحدة الذي كان مثار خلاف بيئي وتوقف، بعد أن ألغى بايدن ترخيصاً مهماً في أول يوم له في المنصب.