الاتحاد الأوروبي يحصل على 300 مليون جرعة إضافية من لقاح «موديرنا»

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين (إ.ب.أ)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين (إ.ب.أ)
TT

الاتحاد الأوروبي يحصل على 300 مليون جرعة إضافية من لقاح «موديرنا»

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين (إ.ب.أ)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين (إ.ب.أ)

أبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقاً مع شركة موديرنا للحصول على 300 مليون جرعة إضافية من لقاحها المضاد لفيروس كورونا، بعد إبرام اتفاق أوّل يشمل 160 مليون جرعة، وفق ما أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين اليوم الأربعاء.
وأوضحت شركة موديرنا في بيان أن الاتفاق يشمل شراء 150 مليون جرعة يُفترض أن تُسلّم في الربعين الثالث والرابع من العام 2021، مع خيار الحصول على 150 مليون جرعة إضافية في 2022.
وتعرّضت المفوضية لانتقادات حادة لتأخرها في الحصول على اللقاحات مما تسبب بتأخير حملات التحصين في الدول الأعضاء.
ومع هذه الطلبية الجديدة، ينبغي أن يحصل الاتحاد الأوروبي على 310 ملايين جرعة من لقاح «موديرنا»، الذي أصبح في الثامن من يناير (كانون الثاني) ثاني لقاح تُرخّصه الوكالة الأوروبية للأدوية بعد لقاح «فايزر/بايونتيك»، علماً أن اللقاحين يستخدمان تقنية الحمض النووي المرسال.
وفي المجمل، سُلمت الدول الأعضاء 33 مليون جرعة من لقاحات «فايزر/بايونتيك» و«موديرنا» و«أسترازينيكا»، وتلقى 22 مليون شخص في الاتحاد الأوروبي جرعة واحدة على الأقل، وسبعة ملايين الجرعتين الضروريتين لتعزيز المناعة، وفق ما أوضحت فون دير لايين في مؤتمر صحافي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
والمفوضية الأوروبية مكلفة التفاوض بشأن طلبات مسبقة للقاحات باسم الدول الأعضاء الـ27 التي يجب عليها بعدها إنهاء عمليات الشراء بشكل مباشر مع الشركات المعنية.
 


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.