زوجة الزعيم الكوري الشمالي تظهر علناً لأول مرة منذ عام

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وزوجته ري سول جو (د.ب.أ)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وزوجته ري سول جو (د.ب.أ)
TT

زوجة الزعيم الكوري الشمالي تظهر علناً لأول مرة منذ عام

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وزوجته ري سول جو (د.ب.أ)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وزوجته ري سول جو (د.ب.أ)

ظهرت ري سول جو زوجة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في وسائل الإعلام الرسمية، اليوم الأربعاء، لأول مرة منذ أكثر من عام، حيث رافقت زوجها في حفل موسيقي بمناسبة أحد أكبر الأعياد بالبلاد.
ونشرت «رودونغ سينمون» الصحيفة الرسمية لحزب العمال الحاكم صوراً لهما في الحفل الذي أُقيم بمناسبة عيد ميلاد الزعيم الراحل كيم جونغ إيل والد كيم.
وغالباً ما رافقت ري زوجها في المناسبات العامة الكبرى لكنها لم تُشاهد منذ يناير (كانون الثاني) من العام الماضي عندما شاركت في حدث بمناسبة عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، مما أثار تكهنات حول صحتها واحتمال حملها، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وابتسم الزوجان أثناء مشاهدة الحفل الموسيقي في مسرح مانسوداي للفنون في العاصمة بيونغ يانغ. وخلافاً لعدة أحداث سابقة لم يظهر أي شخص في الصور التي نشرتها الصحيفة وهو يضع الكمامة أو يحافظ على تدابير التباعد الاجتماعي.
ولم تؤكد كوريا الشمالية أي حالات إصابة بفيروس «كورونا» لكن وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية تقول إنه لا يمكن استبعاد تفشي المرض هناك لأن كوريا الشمالية كان لها تعاملات نشطة مع الصين، التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة، قبل إغلاق الحدود في أوائل العام الماضي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.