تايلندي يعثر على لؤلؤة نادرة بوجبة غذائية بحرية

تايلندي يعثر على لؤلؤة نادرة بوجبة غذائية بحرية
TT

تايلندي يعثر على لؤلؤة نادرة بوجبة غذائية بحرية

تايلندي يعثر على لؤلؤة نادرة بوجبة غذائية بحرية

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن سائق شاحنة تايلنديا وجد "كنزا ثمينا جدا ونادرا" بوجبة مأكولات بحرية اشتراها لعائلته من شأنه أن يغير مجرى حياته إلى الأبد.
فقد عثر مواطن تايلندي على لؤلؤة "ميلو" البرتقالية النادرة جدا داخل وجبة من المأكولات البحرية اشتراها بمبلغ زهيد.
وحسب الصحيفة، فقد دفع مونثيان جانسوك (40 عامًا) مبلغ 50 باهتا (1.67 دولار) مقابل وجبة محار بحر من أحد الأسواق قرب منزله. واثناء قيامه وزوجته بطهي الوجبة وسلقها لم يلحظا شيئا، لكن أثناء تناول الطعام لاحظ ابنهما وجود قطعة قاسية جدا في فمه وكبيرة.
وقد صدمت العائلة عندما بصق الابن لؤلؤة كبيرة جدا بلون برتقالي تتمتع بجمال نادر جدا بحجم قطعة معدنية كبيرة وزنها 8 غرامات.
في البداية اعتقدت العائلة أنها مجرد بيضة محار كبيرة، لكنهم أدركوا بعد وقت أنها ربما كانت واحدة من أندر اللآلئ في العالم وهي لؤلؤة ميلو البرتقالية بعد رؤية أخبار عن اكتشاف آخر الشهر الماضي.
من جانبه، يعتقد الأب أن هذه اللؤلؤة ستغير حياته بسبب ثمنها الباهظ.
وفي هذا الاطار، قال الأب "اجتمعت عائلتي وجيراني جميعًا لإلقاء نظرة على الحجر واتفقوا على أنه شيء لم نره من قبل". مضيفا "بالطبع، نريد التأكد من أنها واحدة من اللآلئ الباهظة الثمن، لكن لدي إحساس بأنه يمكننا كسب الكثير من المال مقابل هذه اللؤلؤة".



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.