إدانات عربية وإسلامية ودولية للهجمات الصاروخية على أربيل

الأضرار التي سببها الهجوم الصاروخي في مطار أربيل بكردستان العراق (أ.ب.أ)
الأضرار التي سببها الهجوم الصاروخي في مطار أربيل بكردستان العراق (أ.ب.أ)
TT

إدانات عربية وإسلامية ودولية للهجمات الصاروخية على أربيل

الأضرار التي سببها الهجوم الصاروخي في مطار أربيل بكردستان العراق (أ.ب.أ)
الأضرار التي سببها الهجوم الصاروخي في مطار أربيل بكردستان العراق (أ.ب.أ)

 دان العديد من الدول العربية والمنظمات الإسلامية الهجمات الصاروخية الإرهابية على مدينة أربيل عاصمة كردستان العراق، التي أسفرت عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى.
وأعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للعمل الإرهابي بإطلاق عدد من الصواريخ على مدينة أربيل شمال العراق. وجددت منظمة التعاون الإسلامي موقفها الثابت الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله.
وأدان عادل العسومي رئيس البرلمان العربي، اليوم (الثلاثاء)، الاعتداء الإرهابي بالصواريخ الذي تعرضت له مدينة أربيل العراقية.
وشدد رئيس البرلمان على رفضه التام لكافة الأعمال الإرهابية التي تستهدف المنشآت المدنية والحيوية والتي تتعارض مع كافة الأعراف والقوانين الدولية، ومؤكداً في الوقت ذاته على دعم البرلمان العربي الكامل لما تتخذه جمهورية العراق من إجراءات لحماية أمنه وصون استقراره.
وجدد العسومي تضامن البرلمان العربي ووقوفه التام مع جمهورية العراق في حربها على الإرهاب والجماعات الإرهابية، ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي لأية جهة تحاول المساس بأمنه وسيادته والتدخل في شؤونه الداخلية لزعزعة الأمن والاستقرار فيه.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن صادق تعازيه ومواساته لقيادة وحكومة وشعب جمهورية العراق ولذوي الضحايا في هذا الحادث الإرهابي البغيض، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وقد أدانت مصر اليوم (الثلاثاء)، الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها مدينة أربيل، مؤكدة دعمها للعراق فيما يتخذه من إجراءات لحماية أمنه وصون استقراره.
وأعربت مصر في بيان صحافي أصدرته وزراة الخارجية اليوم، عن صادق «تعازيها ومواساتها لحكومة جمهورية العراق وشعبه ولذوي الضحايا في هذا الحادث الإرهابي البغيض»، متمنية الشفاء العاجل للمُصابين.
كما أعربت مصر عن ثقتها في «قدرة العراق على التصدي الحاسم لتلك الممارسات الإرهابية، التي لن تُثنيه عن جهوده الدؤوبة في بسط الأمن على ربوعه، وبما يحفظ استقراره ويصون مقدراته الوطنية».
ومن جانبها، أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها للهجمات الصاروخية في أربيل.   
وشددت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها اليوم (الثلاثاء)، على قناعتها بأن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تثني الحكومة العراقية عن مواصلة جهودهم في طريق بسط الأمن وسيادة القانون مؤكدة تضامن دولة الكويت مع العراق وتأييده في كل ما يتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنه واستقراره.
واختتمت الوزارة بيانها بالإعراب عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
كما أدانت مملكة البحرين الهجمات الصاروخية على مدينة أربيل العراقية. وأكدت وزارة الخارجية البحرينية وقوفها التام بجانب جمهورية العراق فيما تبذله من جهود كبيرة وحثيثة لاستتباب الأمن والاستقرار على أراضيها، مشددة على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي لموقف حازم تجاه الأعمال الإرهابية ومرتكبيها.
وأعربت عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
من جانبها أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مواقع عدة بمدينة أربيل وضواحيها في إقليم كردستان العراق ونجم عنه مقتل و إصابة عدد من الأشخاص. و أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
و أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي و ذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأدانت الحكومة الأردنية اليوم، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أربيل. وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز، إدانة واستنكار الأردن لهذا الفعل الإرهابي الجبان الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية كافة، مؤكداً موقف بلاده الرافض لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب التي تستهدف دون تمييز الجميع.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين إلى إجراء تحقيق في الهجوم الصاروخي الذي استهدف مساء أمس، قاعدة جوية في إقليم كردستان العراق، وأسفر عن مقتل متعاقد مدني أجنبي وجرح خمسة آخرين، بالإضافة إلى جندي أميركي، متعهّداً «محاسبة المسؤولين عنه».
وقال بلينكن في بيان: «نشعر بالغضب من الهجوم الصاروخي الذي حصل اليوم على إقليم كردستان العراق»، مضيفاً: «لقد تواصلت مع رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني لمناقشة الحادث، وأكّدت له دعمنا الكامل لإجراء تحقيق ومحاسبة المسؤولين».
كما أدان الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الهجمات الصاروخية الإرهابية على مدينة أربيل بشمال العراق، بما في ذلك الهجوم الصاروخي الإرهابي الذي وقع في محيط مطار أربيل وأسفر عن عدد من القتلى والجرحى.
وأعرب الأمين العام عن خالص تعازيه ومواساته لأهالي الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، وعن تضامن مجلس التعاون مع جمهورية العراق في محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في أراضيها.
وأكد الأمين العام مواقف المجلس الثابتة تجاه الإرهاب، ونبذه كل أشكاله وصوره، ورفضه دوافعه ومبرراته، وأياً كان مصدره، والعمل على تجفيف مصادر تمويله ودعمه.
وسقطت صواريخ على أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، مساء أمس، أوقعت قتيلاً أجنبياً متعاقداً مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، بالإضافة إلى جرح جندي أميركي وعدد من المدنيين.

 



مصر تشدد على دعمها استقرار السودان ووحدة أراضيه

وزير الخارجية المصري ينقل رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري ينقل رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان (الخارجية المصرية)
TT

مصر تشدد على دعمها استقرار السودان ووحدة أراضيه

وزير الخارجية المصري ينقل رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري ينقل رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان (الخارجية المصرية)

في أول زيارة لوزير خارجية مصر إلى السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل (نيسان) 2023، سلم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الثلاثاء، رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الذي استقبله في بورتسودان.

ونقل الوزير المصري، إلى البرهان «اعتزاز الرئيس السيسي بالعلاقات التاريخية والأخوية بين مصر والسودان، والعزم على بذل كل المساعي الممكنة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للسودان».

جلسة مباحثات مصرية - سودانية موسعة (الخارجية المصرية)

وأشار عبد العاطي، وفق بيان للخارجية المصرية، إلى أن «الزيارة تأتي للإعراب عن تضامن مُخلص مع السودان في هذا المنعطف التاريخي الخطير، وللوقوف بجانب دولة شقيقة في ظل الروابط العميقة والعلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين».

كما أشار إلى «حرص مصر على الانخراط بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق الاستقرار في السودان الشقيق، بما يصون مصالحه وسيادته ووحدة أراضيه»، منوهاً بـ«جهود مصر لاستئناف السودان لأنشطته في الاتحاد الأفريقي».

وشهدت زيارة عبد العاطي لبورتسودان جلسة مشاورات رسمية بين وزير الخارجية المصري ونظيره السوداني، علي يوسف الشريف بحضور وفدي البلدين، شدد الوزير المصري خلالها على «دعم بلاده الكامل للسودان قيادة وشعباً، وحرص مصر على بذل الجهود لرفع المعاناة عن الشعب السوداني».

وزير الخارجية السوداني يستقبل نظيره المصري (الخارجية المصرية)

واستعرض، وفق البيان، موقف مصر الداعي لـ«وقف فوري لإطلاق النار والإسراع من وتيرة نفاذ المساعدات الإنسانية، وأهمية التعاون مع مبادرات الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظمات الإغاثة الدولية لتسهيل نفاذ تلك المساعدات».

كما حرص الجانبان على تناول ملف الأمن المائي باستفاضة، في ظل «مواقف البلدين المتطابقة بعدّهما دولتي مصب علي نهر النيل»، واتفقا على «الاستمرار في التنسيق والتعاون الوثيق بشكل مشترك لحفظ وصون الأمن المائي المصري والسوداني».

تضمنت الزيارة، كما أشار البيان، لقاء عبد العاطي مع الفريق إبراهيم جابر، عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية، وأكد خلاله الوزير المصري «موقف بلاده الثابت القائم على دعم المؤسسات الوطنية السودانية واحترام وحدة وسلامة الأراضي السودانية».

كما عقد الوزير عبد العاطي لقاء مع ممثلي مجتمع الأعمال السوداني لتعزيز التعاون بين رجال الأعمال من البلدين واستكشاف فرص الاستثمار المشترك والاستفادة من الفرص الهائلة التي يتيحها الاقتصاد المصري، والعمل على مضاعفة التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين. كما التقى مع مجموعة من السياسيين وممثلي المجتمع المدني من السودان، فضلاً عن لقاء مع أعضاء الجالية المصرية في بورتسودان واستمع إلى شواغلهم ومداخلاتهم.

بدورها، نقلت السفارة السودانية في القاهرة، عن وزير الخارجية علي يوسف، تقديمه «الشكر للشقيقة مصر على وقفتھا الصلبة الداعمة للسودان»، في ظل «خوضه حرب الكرامة الوطنية ضد ميليشيا الدعم السريع المتمردة ومرتزقتھا وداعميھا الإقليميين»، على حد وصف البيان.

ولفت البيان السوداني إلى أن الجانبين ناقشا «سبل تذليل المعوقات التي تواجه السودانيين المقيمين في مصر مؤقتاً بسبب الحرب، خاصة في الجوانب الھجرية والتعليمية»، واتفقا على «وضع معالجات عملية وناجعة لتلك القضايا في ضوء العلاقات الأزلية بين الشعبين الشقيقين».