القبض على كوري شمالي بعد عبوره الحدود إلى الجنوب

عناصر من القوات الكورية الجنوبية تنتشر عند المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين (أرشيفية - رويترز)
عناصر من القوات الكورية الجنوبية تنتشر عند المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين (أرشيفية - رويترز)
TT

القبض على كوري شمالي بعد عبوره الحدود إلى الجنوب

عناصر من القوات الكورية الجنوبية تنتشر عند المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين (أرشيفية - رويترز)
عناصر من القوات الكورية الجنوبية تنتشر عند المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين (أرشيفية - رويترز)

أعلن الجيش في كوريا الجنوبية اليوم (الثلاثاء)، أنه ألقى القبض على كوري شمالي بعد عبوره الحدود شديدة التحصين بين البلدين، في محاولة انشقاق نادرة على ما يبدو وسط تفشي جائحة فيروس «كورونا»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وذكرت هيئة الأركان المشتركة أنه تم العثور على هذا الشخص صباح اليوم، بالقرب من نقطة تفتيش على الجانب الشرقي من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، مما أطلق عملية بحث عاجلة.
وقالت الهيئة في بيان: «لقد احتجزنا هذا الشخص المجهول ونجري تحقيقاً».
وجاء العبور النادر للحدود في الوقت الذي أدت فيه إجراءات العزل العام في كوريا الشمالية لتراجع عدد المنشقين الذين يصلون إلى كوريا الجنوبية إلى أدنى مستوى له على الإطلاق العام الماضي.
وقال وزير الوحدة لي إن - يونغ إن نحو 200 كوري شمالي استقروا في الجنوب العام الماضي بانخفاض نحو 80 في المائة عن عام 2019، معللاً ذلك بإغلاق كوريا الشمالية لحدودها في يناير (كانون الثاني) 2020.
وكانت آخر حالة معروفة علناً في نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما انشق رجل كوري شمالي إلى الجنوب عبر المنطقة الشرقية منزوعة السلاح.
وتوترت العلاقات عبر الحدود بعد تعثر محادثات نزع السلاح النووي بين بيونغ يانغ وواشنطن منذ عام 2019.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.