الأرجنتين تسعى لتأجيل اتفاق الدين مع صندوق النقد

تسعى الأرجنتين لتأجيل اتفاق الدين مع صندوق النقد وسط اعتبار البلاد في «حالة طوارئ» (رويترز)
تسعى الأرجنتين لتأجيل اتفاق الدين مع صندوق النقد وسط اعتبار البلاد في «حالة طوارئ» (رويترز)
TT

الأرجنتين تسعى لتأجيل اتفاق الدين مع صندوق النقد

تسعى الأرجنتين لتأجيل اتفاق الدين مع صندوق النقد وسط اعتبار البلاد في «حالة طوارئ» (رويترز)
تسعى الأرجنتين لتأجيل اتفاق الدين مع صندوق النقد وسط اعتبار البلاد في «حالة طوارئ» (رويترز)

تقوم نائبة رئيس الأرجنتين كريستينا فيرنانديز وحلفاء سياسيون بمحاولة لتأجيل اتفاق دين بقيمة 44 مليار دولار بين الأرجنتين وصندوق النقد الدولي، إلى أن تخف حدة جائحة فيروس كورونا، عوضاً عن الموعد الحالي المحدد لذلك بحلول مايو (أيار) المقبل.
وكشفت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية عن جهود فيرنانديز، نقلاً عن مسؤولين - لم تحددهم - قريبين من فيرنانديز التي تتولى أيضاً رئاسة مجلس الشيوخ. وذكرت وكالة بلومبرغ عن الصحيفة أن فيرنانديز وحلفاءها يعتبرون البلاد في «حالة طوارئ»، ولا يريدون «التسرع» في إبرام الاتفاق.
ولم يقدم المسؤولون موعداً جديداً متوقعاً للاتفاق، حيث من غير المحتمل معرفة متى يمكن أن تخف حدة الجائحة أو تنتهي.
والأسبوع الماضي، صرح رئيس الأرجنتين ألبرتو فرنانديز، بأن صندوق النقد الدولي يجب أن يمنح الأرجنتين شروط سداد أكثر «مرونة»، وحذر من أن زيادة التضخم قد تدفع حكومته مرة أخرى إلى زيادة الضرائب على الصادرات.
وقال الرئيس فرنانديز، في مقابلة مع صحيفة «باجينا 12» الناطقة بالإسبانية، إن الأرجنتين تجري منذ أشهر محادثات مع صندوق النقد الدولي لإعادة هيكلة شروط قرض بقيمة 57.1 مليار دولار عام 2018، والذي سعى إليه الرئيس السابق ماوريسيو ماكري سلف فرنانديز لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي مرت بها الأرجنتين وأدت إلى ارتفاع معدلات الفقر بشكل كبير.
وأوضح الرئيس الأرجنتيني، أن وزير الاقتصاد مارتين غوزمان سيسافر إلى واشنطن نهاية شهر فبراير (شباط) الحالي؛ بهدف تأجيل آجال الاستحقاق لمنح البلاد مزيداً من المرونة والأموال للتعامل مع المشاكل الداخلية. وحذر من أنه قد يضطر إلى رفع الضرائب على الصادرات الزراعية أو يفرض حصصاً جديدة على المصدرين للتغلب على التضخم المتزايد.
وصرح الرئيس الأرجنتيني في حديثه للصحيفة، بأن الدولة لا تستطيع التعامل مع الديون المتراكمة في ظل انتشار الوباء وتداعياته السلبية على الاقتصاد، ومع استمرار زيادة أسعار المنتجات، حيث تعاني الأرجنتين من نسب تضخم غير مسبوقة قد تصل إلى 50 في المائة في عام 2021. مقارنة بنسبة بلغت 36.1 في المائة العام الماضي.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.