الخرطوم تحذّر أديس أبابا من {افتعال حرب}

الخرطوم تحذّر أديس أبابا من {افتعال حرب}
TT

الخرطوم تحذّر أديس أبابا من {افتعال حرب}

الخرطوم تحذّر أديس أبابا من {افتعال حرب}

اتهمت وزارة الخارجية السودانية أديس أبابا، بالاعتداء مجدداً على الأراضي السودانية، وحذرت من افتعال حرب تهدد الأمن والاستقرار في الإقليم.
وقالت الخارجية السودانية في بيان أول من أمس، يعد الأول من نوعه منذ اندلاع التوتر بين السودان وإثيوبيا، إن الاعتداء الإثيوبي على الأراضي السودانية يعد تصعيداً مؤسفاً، و«لا يمكن قبوله». وأضافت: «يدين السودان ويستنكر العدوان الذي قامت به إثيوبيا، بدخول قواتها إلى أراضٍ تتبع له قانوناً، في انتهاك مباشر لسيادة السودان وسلامة أراضيه، ولقيم الجوار والتعامل الإيجابي بين الدول بما يعزز الاستقرار والأمن».
إلى ذلك، أكدت مصادر صحافية عقد قمة ثلاثية بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، في عاصمة دولة جنوب السودان، جوبا. وأضافت أن القمة يتم التمهيد لها بزيارات لكل من البرهان وآبي أحمد إلى جوبا، ضمن المساعي التي تقوم بها لنزع فتيل التوتر العسكري بين الخرطوم وأديس أبابا.
ونقلت «الشرق - بلومبرغ» عن مستشار رئيس جنوب السودان توت قلولك إن البرهان وآبي أحمد سيزوران جوبا قريباً ليبحثا، كل على حدة، مع الرئيس سلفاكير ميارديت، ومن ثم عقد قمة ثلاثية للوصول إلى اتفاق سياسي بشأن النزاع الحدودي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله