لبنان يخطط لتلقيح نصف السكان هذا العام

تطعيم امرأة مسنة في بيروت أمس (إ.ب.أ)
تطعيم امرأة مسنة في بيروت أمس (إ.ب.أ)
TT

لبنان يخطط لتلقيح نصف السكان هذا العام

تطعيم امرأة مسنة في بيروت أمس (إ.ب.أ)
تطعيم امرأة مسنة في بيروت أمس (إ.ب.أ)

يواصل لبنان إطلاق حملات التلقيح ضدّ كورونا في المراكز المعتمدة، وبإشراف من وزارة الصحة، بعد يومين على وصول الدفعة الأولى من اللقاح، والتي ستستكمل بدفعات تصل تدريجياً هذا العام، تكفي لتلقيح 50 في المائة من المواطنين، على أن يتم تلقيح الباقين في العام المقبل.
وأكّد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أن اللقاح سيوزع بالتساوي «بين الطبقات الأكثر عرضة للموت، والذين تتخطى أعمارهم الـ75 سنة، وبين العاملين في الخط الأمامي، وهم الجسم الطبي»، مشيراً إلى أن تلقي الأطباء اللقاح «يهدف إلى تشجيع المواطنين وطمأنتهم بأنه آمن وفعال وضروري لمواجهة الوباء».
ودعا حسن المواطنين في كل لبنان إلى تلقي اللقاح، مؤكداً أن هناك التزاماً للوائح دون استنسابية لتأكيد تطبيق الخطة الوطنية، قائلاً: «المعركة لم تنتهِ، والسلوك الوقائي مستمر ضد انتشار الفيروس، ولتحقيق الـ70 في المائة نحتاج إلى وقت قد يصل إلى 6 أشهر». وقال: «إننا نسعى إلى التعويض مع القطاع الصحي لتأمين لقاحات أكثر، ويجب أن تكون موثوقة وحاصلة على البراءات والشهادات المطلوبة كافة». وأشار حمد إلى أنّه تم تلقيح زهاء 1200 مواطن في اليوم الأول لوصول اللقاح، ولم يتم تسجيل أي ردة فعل سلبية تستدعي دخول مستشفى أو عناية.
بدوره، شدّد نقيب أطباء بيروت، شرف أبو شرف، على أن «التأخير في إعطاء اللقاح سيؤدي إلى متحولات جديدة لفيروس كورونا، قد لا تتأثر كلياً باللقاح، وتودي بالعالم إلى ما لا يحمد عقباه»، معتبراً أنه من الضروري جداً إعطاء اللقاح في أقرب وقت ممكن، ولأكبر عدد ممكن من الناس، حتى تحصل مناعة مجتمعية تفوق 80 في المائة، ونخفض نسبة المرضى والمضاعفات والوفيات، ونعود تدريجياً إلى الحياة الطبيعية. وقال أبو شرف إن «كميات اللقاح التي ستصلنا تدريجياً هذا العام تكفي لتلقيح 50 في المائة من المواطنين، والباقون سيحصلون على اللقاح العام المقبل». يشار إلى أن عدد إصابات «كورونا» الإجمالي في لبنان تجاوز 339000 بينما تجاوز عدد الوفيات 3900.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.