12 دولة في شرق المتوسط تلقت أكثر من 6 ملايين جرعة لقاح

ممرضات فلسطينيات يرتدين بزّات الوقاية في مختبر تابع لوزارة الصحة في رام الله (أ.ف.ب)
ممرضات فلسطينيات يرتدين بزّات الوقاية في مختبر تابع لوزارة الصحة في رام الله (أ.ف.ب)
TT

12 دولة في شرق المتوسط تلقت أكثر من 6 ملايين جرعة لقاح

ممرضات فلسطينيات يرتدين بزّات الوقاية في مختبر تابع لوزارة الصحة في رام الله (أ.ف.ب)
ممرضات فلسطينيات يرتدين بزّات الوقاية في مختبر تابع لوزارة الصحة في رام الله (أ.ف.ب)

أعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في دول شرق المتوسط أحمد المنظري، اليوم الاثنين، أن أكثر من 6 ملايين جرعة من لقاحات «كوفيد – 19» تم توزيعها في عدد من بلدان الإقليم.
وقال المنظري، خلال مؤتمر صحافي افتراضي لمكتب المنظمة للإقليم الذي يضم 22 دولة وأكثر من 580 مليون نسمة: «أُعطي حتى اليوم أكثر من 6.3 مليون جرعة من لقاحات (كوفيد – 19) إلى الناس في 12 بلداً من بلدان الإقليم»، دون تسمية الدول، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار المدير الإقليمي إلى أن آلية «كوفاكس» الدولية التي أُنشئت لدعم الدول ذات الإمكانات المحدودة، سوف توفر خلال الأسابيع المقبلة نحو 37 ألف جرعة لقاح لدولة تونس ونحو 94 ألف جرعة لقاح لفلسطين. وأضاف أنه «من المتوقع أن تحصل البلدان العشرون الباقية في إقليمنا على ما يقدر بنحو 46 مليوناً إلى 56 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا/أكسفورد من مرفق كوفاكس خلال النصف الأول من هذا العام».
وحتى الآن، وبحسب المنظري، أُصيب ما يقرب من ستة ملايين شخص بوباء «كوفيد – 19» في إقليم شرق المتوسط، وتُوفي نحو 140 ألف شخص.
وأبدى المنظري قلقه بشأن إبلاغ 13 دولة عن حالات إصابة «بنسخة متحورة واحدة على الأقل من التحورات الثلاث الجديدة التي أُبلغ عنها عالمياً».
وعن كفاية اللقاحات في الإقليم، قال المنظري إنه «من الصعب التكهن بالعدد (الذي يمكن توفيره)، لأن عدداً من دول الإقليم قامت بتعاقدات ثنائية مع الشركات المصنعة (...) ووتيرة هذه الاتفاقات ستتسارع». ودلل على ذلك بأنه كان يتم تطعيم نحو 500 ألف شخص في اليوم، عالمياً، منذ بدء إنتاج اللقاحات الشهر الماضي، «الآن وصلنا إلى (...) نحو 4.5 مليون شخص يومياً يتم تلقيحهم، حسب إحصاءات الأسبوع الماضي، مما يعكس تسارع توفير اللقاح من جانب الشركات».
وقال المنظري: «لا نزال نشهد توزيعاً غير عادل للقاحات الجاري نشرها في كل أنحاء العالم». وأضاف: «سينجح مرفق كوفاكس في توفير اللقاح للدول الفقيرة والتي تعاني بشأن الموارد».


مقالات ذات صلة

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
صحتك من اليسار: القلب السليم مقابل القلب المصاب بالرجفان الأذيني (غيتي)

تتبُع الرجفان الأذيني باستخدام ساعة ذكية؟ تجنّبْ هذا الفخ

يعاني الملايين من الأميركيين من الرجفان الأذيني - وهو اضطراب سريع وغير منتظم في إيقاع القلب يزيد من خطر المضاعفات القلبية الوعائية، بما في ذلك السكتة الدماغية

جولي كورليس (كمبردج - ولاية ماساشوستس الأميركية)
صحتك الأحياء الحضرية تشجع السكان على المشي (جامعة ويسترن أونتاريو)

الأحياء المزدحمة تشجع السكان على المشي

أفادت دراسة أميركية بأن تصميم الأحياء السكنية يُمكن أن يؤثر بشكل كبير على مستوى النشاط البدني للأفراد، خصوصاً المشي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».