شاهد... العثور على مخلوقات بحرية حية تحت القارة القطبية الجنوبية

صورة نشرتها هيئة المسح البريطاني للكائنات المكتشفة
صورة نشرتها هيئة المسح البريطاني للكائنات المكتشفة
TT

شاهد... العثور على مخلوقات بحرية حية تحت القارة القطبية الجنوبية

صورة نشرتها هيئة المسح البريطاني للكائنات المكتشفة
صورة نشرتها هيئة المسح البريطاني للكائنات المكتشفة

عثر عدد من العلماء على مخلوقات بحرية حية تعيش في قاع المحيط تحت القارة القطبية الجنوبية، فيما كان يُعتقد سابقاً أنها أرض قاحلة غير مأهولة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد استخدم العلماء التابعون لهيئة المسح البريطاني كاميرا تم إنزالها إلى أسفل المحيط المتجمد في القطب الجنوبي، حيث مرت الكاميرا عبر 3000 قدم (900 متر) من الجليد الصلب، قبل أن تغوص في عمق المحيط، الذي تبلغ درجة حرارته 2 تحت الصفر.
ورصدت الكاميرا نوعين من الإسفنج البحري الذي يتغذى بالترشيح مثبتاً على صخرة في قاع المحيط، هذا بالإضافة إلى العثور على كائنات أخرى صغيرة مجهولة الهوية.
https://www.youtube.com/watch?v=mvCvsWu1VgQ
وأشار العلماء إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها رصد كائنات حية في هذه المنطقة المتجمدة، مؤكدين أن هذه الكائنات التي وجدوها تقع على بعد أكثر من 200 ميل من أقرب مصدر ممكن للغذاء.
ويقول عالم الجغرافيا الحيوية والمؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور هوو غريفيث: «هذا الاكتشاف هو إحدى تلك الحوادث المهمة التي تدفع بالأفكار في اتجاه مختلف. فقد ظهر لنا جلياً أن هناك كائنات حية في القطب الجنوبي تتكيف بشكل مذهل مع البيئة المتجمدة».
وأضاف: «يثير اكتشافنا كثيراً من الأسئلة، مثل كيف وصلت هذه الكائنات إلى هناك؟ ماذا تأكل؟ منذ متى تعيش هناك؟ ما مدى شيوع هذه الصخور المغطاة بالإسفنج في الحياة؟ وماذا سيحدث لهذه الكائنات إذا انهار الجرف الجليدي للقارة القطبية الجنوبية؟».
وتابع غريفيث: «للإجابة عن أسئلتنا، سيتعين علينا إيجاد طريقة للاقتراب أكثر من هذه الحيوانات وبيئتها».
وأطلق العلماء على الدراسة الجديدة عنوان «Breaking All the Rules»، أي «كسر جميع القواعد»، وتم نشرها أمس (الأحد) في مجلة «Frontiers in Marine Science».



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.