تهنئة ملكية لهاري وميغان بعد الإعلان عن انتظارهما طفلهما الثاني

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
TT
20

تهنئة ملكية لهاري وميغان بعد الإعلان عن انتظارهما طفلهما الثاني

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)

أبدت الأسرة الملكية البريطانية سرورها بكون ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، حاملاً بطفلها الثاني، وأعربت عن تمنياتها لهما «بالسعادة»، وفق ما أفاد ناطق باسمها مساء أمس (الأحد).
وقال ناطق باسم قصر باكنغهام إن جدَّي الأمير هاري الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب، ووالده الأمير تشارلز و«العائلة المالكة بأكملها»، «مسرورون ويرسلون إلى (هاري وماركل) أطيب تمنياتهم بالسعادة».
وكان الناطق باسم ماركل وهاري أعلن لوسائل الإعلام البريطانية مساء أمس (الأحد) أن ماركل حامل بطفلها الثاني.
وأوضح الناطق باسم الزوجين اللذين تخلّيا عن المهمات الملكية الرئيسية: «يمكننا أن نؤكد أن آرتشي الابن الأول لدوق ودوقة ساسكس سيكون أخاً كبيراً»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «دوق ودوقة ساسكس يشعران بسعادة غامرة لأنهما ينتظران طفلهما الثاني».
وفي تغريدة له، نشر المصور ميسان هاريمان صورة بالأبيض والأسود للزوجين يبتسمان وهما أمام شجرة، فيما تضع ميغان المستلقية يدها على بطنها المستدير.

وكتب هاريمان الذي وصفته وسائل الإعلام البريطانية بأنه صديق قديم للزوجين «ميغ، كنت في حفل زفافك لأشهد بداية علاقة الحب هذه، ويشرفني يا صديقتي أن أراها تنمو. تهانينا لدوق ودوقة ساسكس على هذه الأخبار السعيدة!».
وكانت ميغان ماركل كشفت أنها فقدت جنيناً إثر إجهاض تلقائي الصيف الماضي.
وكتبت دوقة ساسكس في مقالة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» عن الألم الذي قاسته مع زوجها بسبب هذه الحادثة التي وقعت في يوليو (تموز) الماضي: «علمت في اللحظة التي كنت أضمّ طفلي الأول بين ذراعيّ، أني سأفقد طفلي الثاني».
وكتبت ماركل في مقالها أنها كانت تغيّر حفاظات ابنها عندما شعرت بشدّ عضلي حاد وسقطت أرضاً.
وأضافت: «علمت في اللحظة التي كنت أضمّ طفلي الأول بين ذراعيّ، أني سأفقد طفلي الثاني».
وأثار هاري وميغان قلقاً كبيراً في العائلة الملكية البريطانية إثر إعلانهما الانسحاب من الحياة الملكية.
وأنهى الزوجان التزاماتهما داخل الأسرة الملكية في مارس (آذار) إثر تقارير أفادت عن عدم رضا ميغان ماركل عن وضعها داخل العائلة واستيائها الكبير من تدخل وسائل الإعلام في حياتها.


مقالات ذات صلة

ميغان ماركل تبرع في خَفق البيض وتُخفق في إقناع الجمهور

يوميات الشرق تقدّم ميغان ماركل في أحدث مشاريعها برنامجاً تظهر فيه كطبّاخة وربة منزل ماهرة (نتفليكس)

ميغان ماركل تبرع في خَفق البيض وتُخفق في إقناع الجمهور

سباغيتي بالطماطم، وعجّة بالبيض العضوي، وكعكة بالعسل، وغيرها الكثير من الأطباق تقدّمها ميغان ماركل في برنامجها الجديد على «نتفليكس». فما خلفيّاته وتفاصيله؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مقطع دعائي للمسلسل المكون من ثمانية أجزاء «مع الحب، ميغان» (أ.ف.ب)

«قصص مبتذلة باعتها للعائلة المالكة»... أخو ميغان ماركل ينتقدها وبرنامجها

انتقد توماس ماركل جونيور، أخو ميغان ماركل غير الشقيق من جهة الأب، «قصصها المبتذلة» بعد إطلاقها برنامجها الجديد «مع الحب، ميغان» على «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
لمسات الموضة ظهرت ميغان في لقطات عدة بالأبيض الكريمي (نتفليكس)

«بالحب من ميغان»... رسالة حب وسلام من ميغان ماركل أم انفصام عن الواقع؟

تراجيديا ميغان ماركل أنها «عدوة نفسها»، بسبب جموحها للظهور والأضواء بأي ثمن. هذا الثمن تعكسه أيضًا أزياؤها ومجوهراتها التي لا تتماشى مع الزمان أو المكان.

جميلة حلفيشي (لندن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز الثالث (يسار) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقطان صورة خلال لقاء في قصر «ساندرينغهام»... (أ.ف.ب)

بعد اجتماعيه مع زيلينسكي وترودو... الملك البريطاني «عازم» على استخدام دوره الدبلوماسي

كشف مصدر ملكي عن أن الملك البريطاني تشارلز عازم على استخدام دوره الدبلوماسي بعد اجتماعيه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الكندي.

«الشرق الأوسط» (لندن) «الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن 18 يوليو 2024 (حساب زيلينسكي عبر منصة «إكس») play-circle

بريطانيا وأوكرانيا توقعان اتفاق قرض لدعم قدرات كييف الدفاعية

أفادت قناة «سي إن إن»، اليوم السبت، بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصل إلى بريطانيا للمشاركة في قمة أوروبية مصغرة غداً لدعم أوكرانيا.


البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
TT
20

البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)

أكدت دراسة جديدة أن تلوث الكوكب بالبلاستيك الدقيق يقلل بشكل كبير من إمدادات الغذاء ويهدد الملايين بالمجاعة، من خلال إعاقة عملية التمثيل الضوئي للنباتات.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قام فريق الدراسة بفحص وتحليل 157 دراسة سابقة حول تأثير البلاستيك الدقيق على النباتات.

ووجدوا أن البلاستيك الدقيق يمكن أن يُلحق الضرر بالنباتات بطرق متعددة. حيث يمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أن تمنع أشعة الشمس من الوصول إلى الأوراق وتضر بالتربة التي تعتمد عليها النباتات. وعندما تمتصها النباتات، يمكن لهذه الجسيمات أن تسد قنوات المغذيات والمياه، وتحفز جزيئات غير مستقرة تضر بالخلايا وتطلق مواد كيميائية سامة، يمكن أن تقلل من مستوى صبغة الكلوروفيل الضوئية.

ولفتت الدراسة إلى أن ما بين 4 في المائة و14 في المائة من المحاصيل الأساسية في العالم من القمح والأرز والذرة تُفقد بسبب الجزيئات البلاستيكية المنتشرة.

وقال الباحثون إن الأمر قد يزداد سوءاً، مع تدفق مزيد من البلاستيك الدقيق إلى البيئة.

وتأثر نحو 700 مليون شخص بالجوع في عام 2022. وقدَّر الباحثون أن تلوث البلاستيك الدقيق يمكن أن يزيد من عدد المعرَّضين لخطر المجاعة بمقدار 400 مليون شخص آخر في العقدين المقبلين، واصفين ذلك بأنه «سيناريو مثير للقلق» للأمن الغذائي العالمي.

وقال الباحثون إن الخسائر السنوية للمحاصيل، والناجمة عن المواد البلاستيكية الدقيقة، قد تكون مماثلة لتلك التي تسببت فيها أزمة المناخ في العقود الأخيرة.

حقائق

700 مليون شخص

تأثروا بالجوع في عام 2022

ويواجه العالم بالفعل تحدياً لإنتاج ما يكفي من الغذاء بشكل مستدام، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم إلى 10 مليارات بحلول عام 2058.

وقال فريق الدراسة الجديدة التابع لجامعة نانجينغ في الصين: «لقد سعت البشرية إلى زيادة إنتاج الغذاء لإطعام عدد متزايد من السكان، لكنّ هذه الجهود الجارية أصبحت الآن معرَّضة للخطر بسبب التلوث البلاستيكي».

وأضاف: «تؤكد النتائج الحاجة الملحّة إلى خفض التلوث لحماية الإمدادات الغذائية العالمية في مواجهة أزمة الجزيئات البلاستيكية الدقيقة المتنامية».

ووصف عدد من الخبراء الدراسة الجديدة بأنها «مفيدة» و«جاءت في الوقت المناسب»، لكنهم حذَّروا من أن هذه المحاولة الأولى لقياس تأثير البلاستيك الدقيق على إنتاج الغذاء ستحتاج إلى تأكيد من خلال جمع مزيد من البيانات.