السودان يلاحق المئات من قيادات وعناصر حزب البشير

اعتقال خال الرئيس المعزول ومساعده حسبو والوزير الأمين دفع الله

المساعد الأسبق للبشير حسبو محمد عبد الرحمن
المساعد الأسبق للبشير حسبو محمد عبد الرحمن
TT

السودان يلاحق المئات من قيادات وعناصر حزب البشير

المساعد الأسبق للبشير حسبو محمد عبد الرحمن
المساعد الأسبق للبشير حسبو محمد عبد الرحمن

في إطار حملتها المستمرة ضد حزب الرئيس المعزول عمر البشير، أطلقت الحكومة السودانية حملة واسعة النطاق لاعتقال أكثر من 200 من قيادات وعناصر «المؤتمر الوطني» المنحل، بتهمة تحريض المواطنين على أعمال عنف وتخريب ونهب طالت عدداً من ولايات البلاد أعلنت فيها حالات الطوارئ.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن السلطات أصدرت أوامر قبض بحق أكثر من 200 قيادي وناشط في الحزب، ألقي القبض على أكثر من 70 منهم حتى ليل أول من أمس، بينهم 5 بولاية شمال دارفور (غرب)، و30 في ولاية القضارف (شرق). وجاءت قرارات القبض بتوجيه صدر الأسبوع الماضي من «لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو (حزيران) 1989 واسترداد الأموال».
وفي العاصمة الخرطوم، ألقت السلطات القبض على عدد من قادة الحزب الحاكم سابقاً، أبرزهم المساعد الأسبق للبشير حسبو محمد عبد الرحمن، ووزير الحكم الاتحادي السابق الأمين دفع الله، وخال الرئيس المعزول الطيب مصطفى. وأول من أمس، ألقت السلطات القبض على القيادي في «المؤتمر الوطني» أمين حسن عمر، والصحافي حسين خوجلي، والكاتب إسحاق فضل الله.
ويواجه الموقوفون اتهامات تحت المواد (13) و(14) من قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو (حزيران)، والمواد (35) و(36) و(37) من قانون مكافحة الإرهاب وغسل الأموال، والمواد (50) و(51) من القانون الجنائي السوداني، وتصل عقوبة المادة (50) من القانون الجنائي إلى الإعدام أو السجن المؤبد، في حال الإدانة بها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».