تقرير: إيران تستخدم حاويات الأمم المتحدة بمطار دمشق لتخزين الأسلحة

صورة نشرها موقع صوت العاصمة لحاويات الأمم المتحدة في مطار دمشق
صورة نشرها موقع صوت العاصمة لحاويات الأمم المتحدة في مطار دمشق
TT

تقرير: إيران تستخدم حاويات الأمم المتحدة بمطار دمشق لتخزين الأسلحة

صورة نشرها موقع صوت العاصمة لحاويات الأمم المتحدة في مطار دمشق
صورة نشرها موقع صوت العاصمة لحاويات الأمم المتحدة في مطار دمشق

كشف تقرير لموقع سوري معارض، اليوم (الأحد)، أن ميليشيات إيرانية قامت بتحويل حاويات تابعة للأمم المتحدة مخزنة في مطار دمشق الدولي، إلى مستودعات للأسلحة بشكل مؤقت، كما أنها نقلت عدداً من عناصرها لحمايتها، ومنعت موظفي المطار من الوصول إليها.
وقالت مصادر للموقع، إن القوات الإيرانية تنقل بعض الشحنات التي تصل سوريا عبر مطار دمشق الدولي إليها لعدة أيام، ريثما تقوم بنقلها إلى أحد مستودعاتها.
وتقع الحاويات، على بعد 200 متر عن مطار دمشق، وتخضع لرقابة مكثفة من قبل الميليشيات الإيرانية.
وحسب التقرير، فإن عدد الحاويات يتجاوز الـ25 حاوية مختلفة الأحجام، كانت تستخدم سابقاً لتخزين مواد شركة «دي إتش إل» للشحن، وأخرى خاصة بتخزين المواد التي تستقدمها الأمم المتحدة إلى سوريا، قبل تحويلها لمستودعات أسلحة إيرانية مطلع عام 2012.
وكانت مواقع إسرائيلية قد نشرت منذ عدة أيام، صوراً جوية تظهر دماراً في مستودعات تابعة للميليشيات الإيرانية في مطار دمشق الدولي، تقع في محيط مدرجات الإقلاع والهبوط الخاصة بالطيران المدني، استخدمت لتخزين الأسلحة والصواريخ.



شبكة الإنذار المبكر: المجاعة ستنتشر على الأرجح في شمال غزة إذا استمر الحصار

تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشدة في شمال قطاع غزة نتيجة الحصار (رويترز)
تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشدة في شمال قطاع غزة نتيجة الحصار (رويترز)
TT

شبكة الإنذار المبكر: المجاعة ستنتشر على الأرجح في شمال غزة إذا استمر الحصار

تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشدة في شمال قطاع غزة نتيجة الحصار (رويترز)
تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشدة في شمال قطاع غزة نتيجة الحصار (رويترز)

حذرت شبكة الإنذار المبكر من المجاعة، اليوم الخميس، من أن المجاعة ستنتشر، على الأرجح، في شمال قطاع غزة، إذا استمر منع دخول الإمدادات الغذائية.

وقالت الشبكة، في تقرير، إن «انعدام الأمن الغذائي في القطاع تفاقم بشدة في محافظة شمال غزة».

وأضافت: «يحذر محللون من أن المجاعة ستكون النتيجة النهائية، على الأرجح، في محافظة شمال غزة، إذا لم يجرِ السماح بزيادة كبيرة في تدفقات المساعدات الغذائية».

وقالت الشبكة: «تشير التقديرات إلى أنه حتى أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، كان ما بين 75 و95 ألف شخص في شمال غزة معزولين عن الإمدادات الغذائية وخدمات التغذية لمدة 40 يوماً على الأقل، كما تقلصت الخدمات الصحية المتوفرة بشكل متزايد».

وفيما يتعلق ببقية أنحاء قطاع غزة، ذكرت الشبكة أن خطر المجاعة يظل جدياً للغاية؛ نظراً للقيود الجديدة المفروضة على تدفق الإمدادات الغذائية التجارية والتحديات الشديدة المستمرة التي تؤثر على توصيل المساعدات الإنسانية.