اليابان توافق على استخدام لقاح «فايزر» ضد كورونا

وزير الصحة الياباني نوريهيسا تامورا (أ.ب)
وزير الصحة الياباني نوريهيسا تامورا (أ.ب)
TT

اليابان توافق على استخدام لقاح «فايزر» ضد كورونا

وزير الصحة الياباني نوريهيسا تامورا (أ.ب)
وزير الصحة الياباني نوريهيسا تامورا (أ.ب)

وافقت اليابان، اليوم الأحد، على استخدام لقاح «فايزر» ضد فيروس كورونا، مما يمهد الطريق أمام بدء تطعيم العاملين في مجال الرعاية الصحية خلال أيام.
وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء، أن موافقة وزارة الصحة على استخدام اللقاح تعد خطوة كبيرة تجاه جهود السيطرة على الفيروس.
يأتي هذا النبأ في الوقت الذي تتراجع فيه شعبية رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا، بسبب تعامله مع هذه الأزمة الصحية، وقبل أقل من ستة أشهر على بدء دورة الألعاب الأولمبية.
وقد حصلت اليابان على شحنة من 400 ألف جرعة من مصنع «فايزر» في بلجيكا، أول من أمس الجمعة، وهو اليوم نفسه الذي خلصت فيه لجنة تابعة لوزارة الصحة إلى أنه لا توجد مشكلة في الموافقة على استخدام للقاح لمن يبلغون من العمر 16 عاماً أو أكثر. وسوف يتم تقديم اللقاح على هيئة جرعتين تفصلهما ثلاثة أسابيع.
وسوف يتم أولاً تطعيم نحو 20 ألف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، الذين وافقوا على المشاركة في دراسة لرصد الآثار الجانبية المحتملة، ومدى تكرارها. ومن المتوقع بدء عملية التطعيم الأربعاء المقبل في منشأة طبية في طوكيو.
وسوف يبدأ 7.‏3 مليون من العاملين في مجال الرعاية الصحية، بعد ذلك في الحصول على اللقاح في مارس (آذار) المقبل، وبعد ذلك 36 مليون مواطن ممن يبلغون من العمر 65 عاماً أو أكثر ابتداء من أبريل (نيسان) المقبل.
يشار إلى أن اليابان عقدت اتفاقات مع شركتي «أسترازينيكا» و«موديرنا» للحصول على جرعات لقاحات كافية من أجل تطعيم 126 مليون مواطن.
كان استطلاع للرأي أجرته «كيودو» هذا الشهر أوضح أن شعبية مجلس الوزراء بلغت 8.‏38 في المائة، مقارنة بـ4.‏66 في المائة عندما تولى سوجا منصبه في سبتمبر (أيلول) الماضي.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.