أرتيتا يلوم «كورونا» على تحقيق آرسنال نتائج سيئة

سولسكاير يتطلع إلى لاعبي خط الوسط لهز الشباك... وتوخيل يعد بالاعتماد على الشباب

TT

أرتيتا يلوم «كورونا» على تحقيق آرسنال نتائج سيئة

قال ميكيل أرتيتا، مدرب آرسنال، إن فريقه يجد صعوبة في تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إذ يمنعهم العديد من العوامل من الاعتماد على تشكيلة أساسية ثابتة. ويحتل آرسنال المركز 11 في الدوري بعد 23 مباراة خسر منها عشراً، وهو نفس عدد المباريات التي خسرها الموسم الماضي. وحصل لاعبو الفريق على خمس بطاقات حمراء هذا الموسم، بينما أثرت الإصابات وغياب المهاجم بيير - إيمريك أوباميانغ لأسباب شخصية أيضاً على استعدادات الفريق، لكن أرتيتا قال إنه لا يبحث عن أعذار.
وقال المدرب الإسباني للصحافيين قبل استضافة ليدز يونايتد، الذي يتفوق بفارق نقطة واحدة عن آرسنال، اليوم: «هذا هو الوضع. يجب أن نتكيف ونملك لاعبين آخرين يمكنهم أداء المهمة. لكن في أوقات معينة تحتاج إلى بعض الثبات في التشكيل... ترى جميع الأندية الناجحة، تشكيلاتها الأساسية ثابتة ويملكون الانسجام والتماسك والأداء الجماعي. لم نتمكن من القيام بذلك. إنه السياق الذي نعمل فيه حالياً، إنه فيروس كورونا وعام غريب لم تسبقه فترة إعداد، فضلاً عن الكثير من العوامل الأخرى». وسيستعيد آرسنال الحارس بيرند لينو والمدافع ديفيد لويز بعد إيقاف مباراة واحدة لطردهما أمام ولفرهامبتون واندرارز، لكن يستمر غياب كل من توماس بارتي (مصاب في عضلات الفخذ الخلفية) وكيران تيرني (إجهاد أسفل الساق).
من جانبه، قال أولي غونار سولسكاير، مدرب مانشستر يونايتد، إن الفريق بحاجة لتسجيل لاعبي الوسط المزيد من الأهداف، وإن سكوت ماكتوميناي يملك الإمكانات التي تجعله يسجل عشرة أهداف أو أكثر رغم أنه لاعب وسط مدافع. وسجل ماكتوميناي (24 عاما) سبعة أهداف في جميع المسابقات هذا الموسم، بينها ثلاثة أهداف في آخر ثلاث مباريات، منها هدف الفوز في الوقت الإضافي أمام وستهام يونايتد، ليقود الفريق إلى مواجهة ليستر سيتي في دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي.
ويتصدر برونو فرنانديز قائمة هدافي يونايتد برصيد 18 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، ومع غياب بول بوغبا للإصابة، قال سولسكاير إن ماكتوميناي يمكن أن يساعد في تخفيف عبء تسجيل الأهداف عن المهاجمين. وقال المدرب النرويجي للصحافيين قبل مواجهة وست بروميتش ألبيون صاحب المركز قبل الأخير في الدوري خارج الديار اليوم: «نحن بحاجة للمزيد من الأهداف من لاعبي الوسط، وسكوت يملك القدرة على التحرك بين منطقتي الجزاء.
يمكنه تشكيل تهديد داخل منطقة جزاء المنافسين واعتاد على الأداء الهجومي».
ويحتل يونايتد المركز الثاني في الدوري، متأخراً بفارق خمس نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر الذي يملك مباراة مؤجلة. وأضاف سولسكاير: «أعتقد أنه حتى نتقدم لأعلى في الدوري والنجاح في بطولات الكؤوس نحتاج من مهاجمينا إلى تسجيل المزيد من الأهداف ولا مانع من إضافة بعض لاعبي الوسط للقيام بهذه المهمة. إذا تمكن سكوت من تسجيل عشرة أهداف أو أكثر فسيكون موسماً جيداً للغاية للاعب يدافع في وسط الملعب».
من جهة أخرى، قال توماس توخيل، مدرب تشيلسي، إنه يرغب في ضم المزيد من لاعبي أكاديمية النادي للفريق الأول بعد مساعدة بعض اللاعبين الشبان في تقدم الفريق في كأس الاتحاد الإنجليزي. وأسهم بيلي غيلمور وريس جيمس وتامي أبراهام في الهدف الذي سجله الأخير أمام بارنسلي، بينما كان كالوم هودسون - أودوي أيضاً واحداً من المتألقين في الفوز 1 - صفر الخميس، ليضرب النادي اللندني موعداً على أرضه مع شيفيلد يونايتد في دور الثمانية للكأس.
ويمثل الاعتماد على لاعبي الأكاديمية تحولاً لتشيلسي، الذي تعاقد مع مواهب بارزة عاماً بعد عام، لكن توخيل قال إن فرق الشباب هي «العمود الفقري» للنادي. وأضاف المدرب الألماني قبل استضافة نيوكاسل يونايتد غداً في الدوري: «باب مكتبي مفتوح دائماً لمدربي الأكاديمية ومسؤوليها. أفضل رؤية تدريباتهم ومبارياتهم في الملاعب الأخرى، وهو أمر للأسف غير مسموح به حالياً، لأننا في بيئة معزولة، لذلك فالأمر أصبح أصعب من ذي قبل. أعتقد أن الأكاديمية هي العمود الفقري لأي نادٍ. كلما زاد انضمام اللاعبين الشبان للفريق الأول كان ذلك أفضل للنادي».
وأنفق تشيلسي أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني (276.86 مليون دولار) على التعاقدات الجديدة قبل بداية الموسم، وكان كاي هافرتس (21 عاماً) صاحب أكبر صفقة، حيث كلف النادي نحو 71 مليوناً. وفشل لاعب الوسط الألماني في تلبية التوقعات حتى الآن، لكن توخيل قال إنها مسألة وقت قبل أن يبدأ في التألق. وأضاف المدرب الألماني: «ما نعرفه أنه يملك الإمكانات ويمكنه إظهارها في الملعب. بعض اللاعبين بحاجة للمزيد من الوقت للتأقلم».
من جانب آخر، سيلتقي إيفرتون مع ضيفه فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز اليوم بدون هدافه دومينيك كالفيرت - لوين، لكن المدرب كارلو أنشيلوتي يأمل في أن يصبح المهاجم جاهزاً لمواجهة مانشستر سيتي وليفربول الأسبوع المقبل.
وغادر المهاجم الإنجليزي كالفيرت - لوين، الذي سجل 20 هدفاً في 30 مباراة مع النادي والمنتخب هذا الموسم، الملعب خلال الفوز الملحمي 5 - 4 على توتنهام هوتسبير في كأس الاتحاد الأربعاء، بعد إصابته بشد في عضلات الفخذ الخلفية.


مقالات ذات صلة

دوري أبطال أوروبا: كلوب بروغ يلطخ سجل أستون فيلا المثالي

رياضة عالمية سجل قائد كلوب بروغ هانس فاناكن هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء (رويترز)

دوري أبطال أوروبا: كلوب بروغ يلطخ سجل أستون فيلا المثالي

ألحق كلوب بروغ البلجيكي الخسارة الأولى بأستون فيلا الإنجليزي بالفوز عليه 1 - 0 الأربعاء ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بروغ )
رياضة عالمية يقضي قدوس بالفعل عقوبة إيقاف تلقائية لثلاث مباريات (رويترز)

تغريم قدوس لاعب وست هام وإيقافه مباراتين إضافيتين

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الأربعاء إنه غلظ عقوبة إيقاف محمد قدوس جناح وست هام يونايتد لتصبح خمس مباريات مع تغريمه 60000 جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جونسون يفتتح رباعية توتنهام في شباك أستون فيلا (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي

كان من الواضح أن أداء إلكاي غوندوغان وماتيو كوفاسيتش وكايل ووكر تأثر نتيجة تقدمهم في السن.

رياضة عالمية لا يمكن الهروب من حقيقة أن السيتي خسر ثلاث مرات خلال الأسبوع الماضي (أ.ب)

بعد 3 هزائم متتالية... هل مانشستر سيتي في أزمة؟

بعد هزيمة مانشستر سيتي أمام سبورتينغ لشبونة بنتيجة 4 - 1 مساء الثلاثاء قال برناردو سيلفا إن فريقه «في مكان مظلم» على الرغم من أن بيب غوارديولا لم يوافقه الرأي

The Athletic (لشبونة)
رياضة عالمية تشابي ألونسو (رويترز)

ألونسو: علينا أن نتعلّم من الخسارة الكبيرة أمام ليفربول

قال تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن فريقه سيتعلّم من الخسارة الكبيرة صفر-4 التي تعرّض لها الفريق أمام ليفربول.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.