«سومو» العراقية تعلن أنها الجهة المخوّلة تصدير المنتجات النفطية في البلاد

«سومو» العراقية تعلن أنها الجهة المخوّلة تصدير المنتجات النفطية في البلاد
TT
20

«سومو» العراقية تعلن أنها الجهة المخوّلة تصدير المنتجات النفطية في البلاد

«سومو» العراقية تعلن أنها الجهة المخوّلة تصدير المنتجات النفطية في البلاد

أعلنت شركة تسويق النفط العراقية (سومو) السبت، أنها الجهة الوحيدة والحصرية المخولة قانونا بتصدير النفط الخام والمنتجات النفطية العراقية كافة.
وقالت الشركة في بيان صحافي أمس، إن تصدير منتج زيت الوقود العراقي في هذه المرحلة يكون عبر المنفذ الجنوبي من الخزانات العائمة حصرا الراسية في منطقة المخطاف عند المياه الإقليمية العراقية في الخليج العربي.
وأوضحت أن الإعلان عن بيع شحنات من منتج زيت الوقود من قبل جهات أخرى على أنها شحنات عراقية المنشأ غير قانونية وتتحمل هذه الجهات كامل المسؤولية القانونية، لكون هذه الشحنات مهربة يحاسب عليها القانون العراقي.
ونفت الشركة القيام بالإعلان عن بيع شحنة من منتج زيت الوقود عراقي المنشأ عبر الأراضي التركية، مشيرا إلى أنها ستقوم باتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه كل من يثبت تورطه في بيع شحنات زيت الوقود على أنها عراقية المنشأ عبر أي منفذ كان.
بلغ إجمالي إنتاج النفط الخام في العراق المحدد للربع الأول من العام الحالي 3 ملايين و857 ألف برميل يوميا. في حين بلغ المجموع الكلي للصادرات العراقية النفطية خلال الشهر الماضي 3 ملايين و265 ألف برميل يوميا منها 397 ألف برميل من حقول إقليم كردستان العراق، فيما بلغ إجمالي استهلاك العراق الداخلي من النفط الخام 542 ألف برميل يوميا بما فيها معدل الاستهلاك في إقليم كردستان.
وفي 3 فبراير (شباط) الحالي، نفت وزارة النفط العراقية علاقتها بإيرادات نفط كردستان، مؤكدة أن «الحكومة المركزية متمثلة في شركة تسويق النفط (سومو) لم تتسلّم أي كميات من نفط خام الإقليم».
وأضافت أن «موضوع تسليم العائدات المالية الناتجة عن عمليات بيع تلك النفوط، هو من اختصاص وزارة المالية العراقية ووفقًا لقوانين الموازنة الاتحادية النافذة بهذا الخصوص، ولا يقع ضمن اختصاص عمل شركة تسويق النفط».
كان رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد أكد ضرورة الاستفادة من الارتفاع الأخير في أسعار النفط، في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
ويفترض مشروع الموازنة العامة للعراق 2021 - الذي سيصوت عليه البرلمان خلال الفترة المقبلة - أن يبلغ سعر برميل النفط 42 دولارًا، وصادرات النفط الخام 3.25 مليون برميل يوميا.
بينما صعدت أسعار النفط لأعلى مستوى في عام تقريبا، عند نهاية تعاملات الجمعة الماضية، وسط التفاؤل بشأن تحسّن الطلب على الطاقة، وإشارات إيجابية حول نمو الاقتصاد الأميركي.
ومن شأن هذه الزيادة الكبيرة إنقاذ الموازنة العراقية قدر الإمكان، حيث يصل عجزها المُخطط إلى نحو 58 تريليون دينار (39.73 مليار دولار أميركي).
وفي 29 ديسمبر كانون الأول من العام الماضي، أظهرت بيانات رسمية أن الإيرادات النفطية المتوقّعة في الموازنة العراقية لعام 2021 تبلغ 49.9 مليار دولار، على أساس متوسّط سعر البرميل 42 دولاراً.
وبموجب مشروع الموازنة، وافقت بغداد على دفع تكاليف نقل 250 ألف برميل نفط خام عبر خطّ أنابيب التصدير التابع لحكومة إقليم كردستان، إلى ميناء جيهان التركي، بالإضافة إلى 100 ألف برميل يومياً من خام كركوك الذي تصدّره الحكومة الاتحادية حالياً عبر خطّ الأنابيب.



ارتفاع طفيف للنحاس في لندن بدعم من تراجع الدولار

عامل في مصهر كوديلكو فينتاناس للنحاس بتشيلي (رويترز)
عامل في مصهر كوديلكو فينتاناس للنحاس بتشيلي (رويترز)
TT
20

ارتفاع طفيف للنحاس في لندن بدعم من تراجع الدولار

عامل في مصهر كوديلكو فينتاناس للنحاس بتشيلي (رويترز)
عامل في مصهر كوديلكو فينتاناس للنحاس بتشيلي (رويترز)

تعافى النحاس في بورصة لندن للمعادن يوم الثلاثاء من خسائره المبكرة، مسجلاً ارتفاعاً طفيفاً بدعم من تراجع الدولار، إلا أن المخاوف المستمرة بشأن سياسات الرسوم الجمركية الأميركية والتوترات التجارية العالمية حدّت من مكاسبه.

وارتفعت عقود النحاس القياسية لثلاثة أشهر في بورصة لندن بنسبة 0.2 في المائة لتصل إلى 9.548 دولار للطن المتري بحلول الساعة 07:04 (بتوقيت غرينتش). في المقابل، تراجع عقد النحاس الأكثر تداولاً في بورصة شنغهاي بنسبة 0.5 في المائة إلى 78.030 يوان (نحو 10. 772.12 دولار) للطن، وفق «رويترز».

وفي أسواق العملات، برز الين الياباني بوصفه ملاذاً آمناً مفضلاً للمستثمرين، حيث لامس أعلى مستوياته في خمسة أشهر وسط تصاعد المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي الأميركي نتيجة السياسات الجمركية، مما أدى إلى تراجع الدولار وهبوط مؤشرات الأسهم الأميركية. ويُسهم ضعف الدولار في جعل السلع الأساسية المقومة به، مثل النحاس، أكثر جاذبية للمشترين من حاملي العملات الأخرى.

وفي سياق متصل، تجنّب الرئيس الأميركي دونالد ترمب التعليق على ردود الفعل السلبية للأسواق تجاه سياساته الجمركية المتقلبة، وسط تزايد المخاوف من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى زعزعة استقرار الاقتصاد الأميركي المترهل ودفعه نحو الركود.

من جانبها، حذّرت ناتالي سكوت غراي، كبيرة محللي المعادن في «ستون إكس»، قائلة: «على المدى الطويل، قد تؤدي التغيرات في طرق التجارة وأي ردود فعل انتقامية على الرسوم الجمركية إلى صدمات اقتصادية وعدم يقين في الاستثمارات، ما يشكل رياحاً معاكسة لأسواق المعادن، لا سيما إذا تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين».

وأضافت: «الوضع الاقتصادي في الصين اليوم أكثر غموضاً مقارنة بفترة الرسوم الجمركية السابقة».

تجدر الإشارة إلى أن الصين تستهلك نحو نصف الإمدادات العالمية من النحاس سنوياً، مما يجعلها لاعباً رئيسياً في سوق المعادن.

أداء المعادن الأخرى

شهدت أسواق المعادن الأساسية تبايناً في الأداء بين بورصتي لندن وشنغهاي، حيث تراجع الألمنيوم في بورصة لندن للمعادن 0.02 في المائة إلى 2693.5 دولار للطن، بينما انخفض في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة 0.1 في المائة إلى 20845 يواناً.

في المقابل، ارتفع الزنك 0.3 في المائة في بورصة لندن إلى 2866 دولاراً للطن، في حين خسر 0.08 في المائة في شنغهاي ليستقر عند 23840 يواناً.

أما النيكل، فقد حقق مكاسب وارتفع بنسبة 0.2 في المائة في لندن إلى 16580 دولاراً، في حين ارتفع بنسبة واحد في المائة في شنغهاي إلى 132990 يواناً. وانخفض الرصاص بنسبة 0.2 في المائة في لندن إلى 2044 دولاراً، وبنسبة 0.09 في المائة في شنغهاي إلى 17400 يوان.

وفيما يتعلق بالقصدير، فقد ارتفع في لندن بنسبة 0.2 في المائة إلى 32720 دولاراً، وارتفع قليلاً بنسبة 0.1 في المائة في شنغهاي إلى 263030 يواناً.