بايدن يصل إلى «منتجع الرؤساء» لقضاء أول عطلة أسبوعية

الرئيس الأميركي جو بايدن يصل منتجع كامب ديفيد بولاية ماريلاند (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصل منتجع كامب ديفيد بولاية ماريلاند (رويترز)
TT

بايدن يصل إلى «منتجع الرؤساء» لقضاء أول عطلة أسبوعية

الرئيس الأميركي جو بايدن يصل منتجع كامب ديفيد بولاية ماريلاند (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصل منتجع كامب ديفيد بولاية ماريلاند (رويترز)

وصل الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الجمعة) إلى منتجع كامب ديفيد بولاية ماريلاند لقضاء أول عطلة أسبوعية منذ توليه الرئاسة.
وكان العديد من الرؤساء الأميركيين السابقين لبايدن يجدون في المنتجع الشهير بغرب ماريلاند ملاذا للابتعاد عن معارك واشنطن السياسية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ويقع المجمع شديد التحصين وسط جبال كاتوكين وتتولى البحرية الأميركية إدارته وكان الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر يجد فيه فرصة للصيد كما كان الرئيس السابق جورج دبليو بوش يركب دراجته هناك.
وكان المنتجع ساحة لمفاوضات حامية عندما استضاف الرئيس السابق بيل كلينتون الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك فيه لعقد قمة عام 2000.
وأخفقت القمة في تحقيق انفراجة في الصراع طويل الأمد بالشرق الأوسط.
وذهب بايدن إلى كامب ديفيد بصحبة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ونائب كبير موظفي البيت الأبيض بروس ريد.
ومن المتوقع أن يستفيد بايدن من المنتجع على نحو أكبر من سلفه دونالد ترمب الذي لم يزره سوى 14 مرة على مدى أربع سنوات.
وبذلك سيكون بايدن بعيدا عن واشنطن خلال ما تبقى من محاكمة ترمب في مجلس الشيوخ بغرض المساءلة والتي من المتوقع أن تنتهي اليوم (السبت) على أقرب تقدير.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.