وزير الصحة البريطاني: «كورونا» قد يصبح مثل الإنفلونزا بنهاية العام

وزير الصحة البريطاني مات هانكوك يرتدي قناعاً واقياً (أ.ب)
وزير الصحة البريطاني مات هانكوك يرتدي قناعاً واقياً (أ.ب)
TT

وزير الصحة البريطاني: «كورونا» قد يصبح مثل الإنفلونزا بنهاية العام

وزير الصحة البريطاني مات هانكوك يرتدي قناعاً واقياً (أ.ب)
وزير الصحة البريطاني مات هانكوك يرتدي قناعاً واقياً (أ.ب)

ذكر وزير الصحة البريطاني مات هانكوك في حوار مع صحيفة «ذا تليغراف» أن اللقاحات والعلاجات الأفضل يمكن أن تجعل «كوفيد - 19» مرضاً يمكن «العيش معه مثلما نفعل مع الإنفلونزا» بحلول نهاية العام، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت الصحيفة في تقريرها الذي أوردته وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أن الحكومة سوف تعلن اليوم (السبت) أنه سيتم تمرير الأدوية الجديدة بسرعة من خلال نظام العلاج السريري البريطاني.
وقال نيل فيرجوسون، خبير الأوبئة بجامعة إمبريال كوليدج، إن رئيس الوزراء بوريس جونسون يعتزم إعادة فتح المدارس في مارس (آذار)، فيما تشير تقارير إلى أنه يمكن أن يلي ذلك المتاجر غير الأساسية وأماكن الطعام الخارجية والحانات في أبريل (نيسان) المقبل.
ويمكن أن تكون التجمعات لما يصل إلى ستة أشخاص أمرا ممكناً بحلول مايو (أيار).


مقالات ذات صلة

الرنين المغناطيسي يرصد مشكلات في القلب لا تكشفها الفحوص المعتادة

صحتك الدراسة الجديدة تفتح طريقا جديدا لمن يعانون من آلام في الصدر (أرشيفية)

الرنين المغناطيسي يرصد مشكلات في القلب لا تكشفها الفحوص المعتادة

قال الدكتور كولين بيري، قائد الدراسة من جامعة غلاسكو، في بيان «قد يعاني الأشخاص من ذبحة صدرية حتى عندما تبدو الشرايين مفتوحة بشكل طبيعي».

«الشرق الأوسط» (غلاسكو)
صحتك تشنج العضلات المؤلم قد يختفي ويعود عدة مرات قبل أن يتوقف تماماً (بيكسلز)

تشنجات «حصان تشارلي»... لماذا تحدث؟ وكيف تتخلص منها؟

يصاب الكثير من الناس بتشنج عضلات مؤلم ولا إرادي، يحدث عادةً في الساقين، ويُعرف بـ«حصان تشارلي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الأفوكادو والبيض يُوفران معاً دهوناً صحية (بيكسيلز)

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأفوكادو مع البيض يومياً؟

يُعتبر الأفوكادو والبيض غذاءين مهمين بحد ذاتهما. فمزجهما لا يُضفي على الطعام مذاقاً لذيذاً فحسب، بل يُزودك أيضاً بالدهون الصحية والبروتين والمغذيات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك شخص يعمل في مصنع لزيت الزيتون بجنوب فرنسا (إ.ب.أ)

زيت جوز الهند أم زيت الزيتون: أيهما أفضل لصحة قلبك؟

يُعدّ زيت الزيتون أكثر صحة من زيت جوز الهند لاحتوائه على مستويات أعلى من الدهون الأحادية غير المشبعة وفوائده الصحية للقلب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك القميص الذكي مزوَّد بمجموعة من الحساسات الدقيقة لرصد نوبات الصرع (دورية Epilepsia Open)

قميص ذكي يحمي مرضى الصرع من النوبات المفاجئة

ابتكر فريق بحثي من جامعة مونتريال الكندية قميصاً طبياً ذكياً قادراً على مراقبة المؤشرات الحيوية للجسم واكتشاف نوبات الصرع في الوقت الحقيقي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«الأوروبي» يدرس إنشاء وحدة مخابرات وسط التوترات العالمية

أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مبنى بيرلايمونت في بروكسل، مقر المفوضية الأوروبية (د.ب.أ)
أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مبنى بيرلايمونت في بروكسل، مقر المفوضية الأوروبية (د.ب.أ)
TT

«الأوروبي» يدرس إنشاء وحدة مخابرات وسط التوترات العالمية

أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مبنى بيرلايمونت في بروكسل، مقر المفوضية الأوروبية (د.ب.أ)
أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مبنى بيرلايمونت في بروكسل، مقر المفوضية الأوروبية (د.ب.أ)

قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إن المفوضية الأوروبية تدرس إنشاء وحدة مخابرات جديدة تركز على تعزيز الأمن في ظل الصعوبات الجيوسياسية، مضيفاً أن المبادرة لا تزال في مراحلها الأولى.

وأضاف: «نواجه تحديات جيوسياسية واقتصادية معقدة، مما يدفع المفوضية إلى دراسة تعزيز قدراتها الأمنية والمخابراتية».

وذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» في وقت سابق أن المفوضية بدأت في إنشاء وحدة مخابرات جديدة تحت قيادة الرئيسة أورسولا فون دير لاين، في محاولة لتحسين الاستفادة من المعلومات التي تجمعها المخابرات الوطنية.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن أربعة أشخاص مطلعين أن الوحدة التي من المقرر تشكيلها داخل الأمانة العامة للمفوضية تخطط لتوظيف مسؤولين من مختلف أجهزة المخابرات في الاتحاد الأوروبي وجمع المعلومات المخابراتية لأغراض مشتركة.


تحذير أممي: ملايين اللاجئين يواجهون شتاء قارساً بعد تراجع المساعدات الدولية

تعمل «اليونيسف» على توزيع حزمات من مساعدات الشتاء للعائلات الضعيفة في أفغانستان (أرشيفية - يونيسف)
تعمل «اليونيسف» على توزيع حزمات من مساعدات الشتاء للعائلات الضعيفة في أفغانستان (أرشيفية - يونيسف)
TT

تحذير أممي: ملايين اللاجئين يواجهون شتاء قارساً بعد تراجع المساعدات الدولية

تعمل «اليونيسف» على توزيع حزمات من مساعدات الشتاء للعائلات الضعيفة في أفغانستان (أرشيفية - يونيسف)
تعمل «اليونيسف» على توزيع حزمات من مساعدات الشتاء للعائلات الضعيفة في أفغانستان (أرشيفية - يونيسف)

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم (الثلاثاء)، إن ملايين اللاجئين والنازحين حول العالم يستعدون لمواجهة شتاء قارس، وسط تراجع حاد في المساعدات مقارنة بالسنوات السابقة.

وذكرت دومينيك هايد، ممثلة المفوضية، أن الانخفاض الكبير في التمويل المقبل من ألمانيا والولايات المتحدة وكثير من الدول الأخرى، أدى إلى تقليص كبير في حجم الدعم المتاح هذا العام.

وقالت هايد: «الميزانيات الإنسانية بلغت حد الانهيار، والدعم الشتوي الذي نقدمه سيكون أقل بكثير من السابق. ستضطر عائلات لتحمل درجات حرارة قد تصل إلى التجمد دون ما يعدّه كثير منا من المسلمات: سقف مناسب أو عزل أو تدفئة أو بطانيات أو ملابس دافئة أو أدوية».

وتسعى المفوضية إلى تعويض النقص في التمويل الحكومي عبر جمع تبرعات من القطاع الخاص، وقد أطلقت حملة تستهدف جمع ما لا يقل عن 35 مليون دولار.

وأوضح البيان أن الأموال ستستخدم لترميم المنازل المتضررة من القصف وعزلها حرارياً، إضافة إلى تقديم بطانيات وأموال لشراء الأدوية والوجبات الساخنة.

ووفقاً للمفوضية، فإن كسوة شتوية لطفل لاجئ في مولدوفا تكلف 95 دولاراً، بينما يمكن بمبلغ 30 دولاراً توفير موقد تقليدي لعائلة في أفغانستان، وبـ120 دولاراً يمكن لعائلة في لبنان تدعيم مأواها لمواجهة البرد.

كما أشارت المفوضية إلى أنها تعمل على مساعدة سكان أوكرانيا الذين يواجهون شتاءهم الرابع في ظل الحرب، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون 20 درجة مئوية تحت الصفر، إلى جانب أكثر من مليوني أفغاني أجبروا على العودة من باكستان وإيران إلى بلادهم «خالي الوفاض ووسط غياب للأمل». كما سلطت المفوضية الضوء على معاناة السوريين الذين عادوا إلى وطنهم بعد سقوط الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، ليجد كثير منهم أن منازلهم قد تضررت جزئياً أو دمرت.

وبحسب المفوضية، فإن أكثر من 12 مليون شخص في أوكرانيا بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، فيما تقدم الوكالة حالياً دعماً لما يقارب 400 ألف شخص عبر مساعدات نقدية ومدافئ ومولدات وأجهزة لتخزين الطاقة.

وحذرت المفوضية من أن الهجمات الروسية باتت تستهدف بشكل مزداد البنية التحتية للطاقة، مما يعيق إمدادات الكهرباء والغاز والمياه، مشيرة إلى أن السكان في المناطق القريبة من خطوط القتال هم الأكثر عرضة للخطر.


كندا تفقد وضعها كدولة خالية من الحصبة بعد 3 عقود

لافتة ترتبط بالحصبة تظهر خارج عيادة في تكساس الأميركية (أ.ب)
لافتة ترتبط بالحصبة تظهر خارج عيادة في تكساس الأميركية (أ.ب)
TT

كندا تفقد وضعها كدولة خالية من الحصبة بعد 3 عقود

لافتة ترتبط بالحصبة تظهر خارج عيادة في تكساس الأميركية (أ.ب)
لافتة ترتبط بالحصبة تظهر خارج عيادة في تكساس الأميركية (أ.ب)

قالت منظمة الصحة للبلدان الأميركية اليوم الاثنين إن كندا فقدت وضعها كدولة خالية من الحصبة بعد ما يقرب من ثلاثة عقود بسبب إخفاقها في كبح تفشي المرض المستمر منذ عام، وهو ما أدى إلى فقدان منطقة الأميركتين لهذا الوضع.

وكان خبراء في مجال الصحة توقعوا الشهر الماضي أن تجرد منظمة الصحة للبلدان الأميركية كندا من صفة القضاء على الحصبة. وسجلت البلاد أكثر من خمسة آلاف حالة إصابة بالحصبة في تسعة من أقاليمها العشرة ومنطقة واحدة في الشمال.

وقال الدكتور جرباس باربوسا، مدير منظمة الصحة للبلدان الأميركية، وهي جزء من منظمة الصحة العالمية «يمثل هذا انتكاسة، لكنها أيضا قابلة للتغيير». وأضاف أنه على الرغم من أن منطقة الأميركتين ككل فقدت أيضا وضع القضاء على المرض، فإن كل دولة على حدة تحتفظ بوضعها. وتواجه كل من بليز وبوليفيا والبرازيل والمكسيك وباراجواي والولايات المتحدة حالات تفش نشطة.