مقتل جنديين بنيران انفصاليين في شرق أوكرانيا

قُتل جنديان أوكرانيان في اشتباكات مع انفصاليين موالين لروسيا، كما أعلن الجيش اليوم الجمعة، في أعنف مواجهات تجددت مؤخرا في النزاع الدائر بينهما منذ سنوات.
وتقاتل أوكرانيا انفصاليين مدعومين من روسيا في منطقتي دونيتسك ولوغانتس بشرق البلاد منذ 2014 عقب ضم موسكو شبه جزيرة القرم.
وأثار النزاع خلافا دبلوماسيا في الامم المتحدة، أمس الخميس، عندما اتهم الأوروبيون والولايات المتّحدة روسيا بعرقلة جهود وضع حد للنزاع، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وكثيرا ما اتهمت كييف روسيا والانفصاليين بتقويض وقف لإطلاق النار أرسى هدوءاً نسبياً عندما دخل حيز التنفيذ في يوليو (تموز) من العام الماضي.
وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية إن جنديا قتل بنيران أسلحة ثقيلة قرب قرية نوفوميخايلفكا، جنوب غرب دونيتسك، عاصمة الانفصاليين بحكم الواقع. وفي حادث منفصل قتل جندي برصاص قناص قرب زايتسيفا الواقعة أيضا في منطقة دونيتسك، حسبما أفادت الوزارة على موقعها الالكتروني.
وزار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس خطوط الجبهة مع عدد من السفراء الغربيين، وقال إن «عدد الهجمات التي نفذها انفصاليون ارتفعت مؤخرا»، وأكد أن الهدنة ضرورية لإنقاذ أرواح عسكريين ومدنيين.
والخميس اتهمت الولايات المتحدة ودول أوروبية روسيا بعرقلة التوصل إلى حل للنزاع الذي أودى بحياة أكثر من 13 ألف شخص.
وقال الدبلوماسي الأميركي رودني هانتر خلال مؤتمر عقده مجلس الأمن الدولي بتقنية الفيديو: «ندعو روسيا لسحب قواتها من أوكرانيا ووقف دعمها لوكلائها ولمجموعات مسلحة أخرى»، علماً أن موسكو تنفي باستمرار إرسال جنود وأسلحة دعماً للانفصاليين.