وزير الداخلية الألمانية: الأجهزة الأمنية أحبطت هجوماً إرهابياً

وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر (أرشيفية - رويترز)
وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر (أرشيفية - رويترز)
TT

وزير الداخلية الألمانية: الأجهزة الأمنية أحبطت هجوماً إرهابياً

وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر (أرشيفية - رويترز)
وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر (أرشيفية - رويترز)

ترجح وزارة الداخلية الألمانية، أن السوريين الثلاثة، الذين تم اعتقالهم قبل أيام في ألمانيا والدنمارك، خططوا لشن هجوم إرهابي في ألمانيا.
وبحسب بيانات الوزارة، تم إحباط 17 هجوماً ذي دوافع إسلامية متطرفة في ألمانيا منذ عام 2009، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر «لقد نجحت سلطاتنا الأمنية مرة أخرى في إحباط هجوم إرهابي إسلاموي... إنهم يعملون جنباً إلى جنب مع شركائهم الأوروبيين، غالباً دون أن يلاحظهم أحد، لكنهم يقظون للغاية».
وفي مطلع هذا الأسبوع، تم اعتقال ثلاثة أشقاء منحدرين من سوريا، أحدهم يعيش في ولاية هيسن الألمانية وآخر في ولاية سكسونيا - أنهالت الألمانية.
وأصدرت محكمة في مقاطعة ديساو - روسلاو في ولاية سكسونيا - أنهالت مذكرة توقيف بحق الرجال الذين تبلغ أعمارهم 33 و36 و40 عاماً. وأعلن الادعاء العام في مدينة ناومبورج، أن الثلاثة متهمون بالإعداد لعمل عنف خطير يشكل تهديداً لأمن الدولة. وتشتبه السلطات على وجه التحديد في مشاركة الثلاثة في شراء كيلوغرامات عدة من المواد الكيميائية في بولندا، والتي يمكن استخدامها في تصنيع متفجرات.
كما تدخل المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية في التحقيق. وقال زيهوفر «أتوجه بالشكر إلى المكتب الاتحادي والمكتب الإقليمي في كل من سكسونيا - أنهالت وهيسن... الإرهاب دولي - وكذلك معركتنا ضد الإرهاب». وبحسب البيانات، تلقت السلطات الألمانية من الخارج معلومات بعملية شراء المواد الكيميائية.
وبلغ عدد المتشددين، الذين تصنفهم السلطات الألمانية على أنهم خطيرون أمنياً، العام الماضي 617 متشدداً، يحمل أكثر من نصفهم بقليل الجنسية الألمانية، ويقيم بعضهم حالياً خارج البلاد، وبعض آخر مسجون في ألمانيا.
بالإضافة إلى ذلك، أدرجت السلطات الألمانية 529 شخصا على أنهم «أشخاص ذوو صلة» في قواعد بيانات الشرطة. ويُطلق هذا التصنيف على الأشخاص الذين تعتقد الشرطة أنهم قد يشاركون في مثل هذه الجرائم أو سيدعمونها. ووفقاً لوزارة الداخلية، تعامل فريق «المركز المشترك لمكافحة الإرهاب»، الذي يضم السلطات المعنية على المستوى الاتحادي والولايات، مع 181 متشدداً خطيراً أمنياً و151 شخصاً من ذوي الصلة. وتضطلع المجموعة بمهمة إسراع عمليات ترحيل الأجانب المتطرفين الذين يعتبرون خطيرين أمنياً.
يُذكر أنه في ديسمبر (كانون الأول) قتل طالب لجوء تونسي، تم رفض طلب لجوئه ولم يتم ترحيله بسبب غياب وثائق لازمة، 12 شخصاً خلال هجوم دهس في برلين.



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».