شركة أميركية تستعد لشراء تاكسي جوي لنقل الركاب إلى المطار

شركة أميركية تستعد لشراء تاكسي جوي لنقل الركاب إلى المطار
TT

شركة أميركية تستعد لشراء تاكسي جوي لنقل الركاب إلى المطار

شركة أميركية تستعد لشراء تاكسي جوي لنقل الركاب إلى المطار

تخطط شركة يونايتد إيرلاينز الأميركية لشراء 200 سيارة للأجرة تعمل بالكهرباء، وتأمل أن تنجح في نقل الركاب إلى المطار في غضون السنوات الخمس المقبلة،حسب موقع (بي بي سي). وتعتبر شركة يونايتد إيرلاينز هي واحدة من أولى شركات الطيران الكبرى المعنية بشراء سيارات الأجرة الطائرة. وسوف تستثمر الشركة في تلك السيارات الطائرة كجزء من صفقة كبرى بقيمة 1.1 مليار دولار (800 مليون جنيه إسترليني) مع شركة {أرشر} الأميركية بشأن تطوير المركبة الطائرة الجديدة.
وتحتاج سيارات الأجرة الطائرة الجديدة إلى موافقة الجهات الرقابية في الولايات المتحدة قبل المضي قدما في عملية الشراء المذكورة.
سوف تتعاون شركة يونايتد إيرلاينز مع شركة الطيران الإقليمية الأميركية {ميسا إيرلاينز} في شراء طائرة شركة {أرشر} الأميركية للإقلاع والهبوط العمودي في جزء من أمر الشراء بقيمة مليار دولار.
وتعتبر الصفقة الجديدة إذنا بالموافقة على أعمال شركة أرشر الأميركية الناشئة، والتي أعلنت عن انطلاق أسهم الشركة في سوق الأسهم الأميركية بعد إبرام الصفقة المذكورة.
ومن بين المستثمرين الآخرين في الشركة الأميركية الناشئة هناك شركة {ستيلانتيس} لصناعة السيارات، وهي من الشركات الجديدة التي تأسست في الشهر الماضي من خلال اندماج شركة {فيات كرايسلر} مع مجموعة {بي إس إيه}الفرنسية.
وصرحت شركتي يونايتد وميسا الأميركيتين أنهما تتوقعان استخدام سيارات الأجرة الطائرة الجديدة في نقل الركاب جوا على الطرق السريعة المزدحمة إلى المطارات المركزية.
وقالت شركة أرشر الأميركية، ومقرها في ولاية كاليفورنيا، أن سيارات الأجرة الجديدة سوف تكون قادرة على الطيران لمسافة 60 ميلا (95 كيلومترا) بسرعة 150 ميلا في الساعة (240 كيلومتر/ ساعة)، ويمكنها تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى النصف تقريبا بالنسبة للركاب المتجهين إلى المطار.
وقال سكوت كيربي، الرئيس التنفيذي في شركة يونايتد إيرلاينز، في بيانه: {باستخدام التقنية المناسبة، نستطيع الحد من تأثير الطائرات على الكوكب، ولكن ينبغي علينا تحديد معالم الجيل المقبل من الشركات التي تحول من هذا التصور إلى حقيقة واقعة في وقت مبكر مع إيجاد السبل التي تساعدنا على المضي قدما في هذا الطريق}.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.