فريق علمي خليجي لدراسة تسلسل «كورونا» جينياً

دول مجلس التعاون تسجل 1.3 مليون إصابة منذ بدء الجائحة

وزراء الصحة الخليجيون خلال اجتماعهم أمس (الشرق الأوسط)
وزراء الصحة الخليجيون خلال اجتماعهم أمس (الشرق الأوسط)
TT

فريق علمي خليجي لدراسة تسلسل «كورونا» جينياً

وزراء الصحة الخليجيون خلال اجتماعهم أمس (الشرق الأوسط)
وزراء الصحة الخليجيون خلال اجتماعهم أمس (الشرق الأوسط)

شكل «مجلس التعاون الخليجي» فريق عمل من المختصين في الفيروسات للقيام بدراسة التسلسل الجيني لفيروس «كورونا المستجد» (كوفيد - 19)، الموجودة بدول المجلس بهدف الحد من انتشاره في المنطقة حيث وصلت عدد الحالات فيها إلى ما يقارب 1.3 مليون منها إصابات بالنوع المتحور من الفيروس.
كما تمت الموافقة على اعتماد الدليل الخليجي لتشخيص وعلاج «كوفيد - 19» بنسخته الثانية، والحرص على علاج مواطني دول «مجلس التعاون الخليجي»، بالمجان، في حال تشخيص مرض «كوفيد - 19»، في أي من دول المجلس، والتأكيد على أهمية تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء فيما يخص السلالات الجديدة والإجراءات الاحترازية التي يتم تطبيقها بكل دولة ومدى فعالية فحوصات «PCR»، لتشخيص الفيروسات المتحورة، ومشاركة معلومات اللقاحات التي يتم تسجيلها ومدى فعاليتها مع مختلف الأعمار والتحورات والأعراض الجانبية التي يتم رصدها.
أتى ذلك بعدما عقد وزراء الصحة في دول مجلس التعاون، أمس (الخميس)، الاجتماع الاستثنائي الرابع، برئاسة فائقة الصالح، وزيرة الصحة في مملكة البحرين ورئيس الدورة الحالية، وبحضور وزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي وبمشاركة الأمين العام الدكتور نايف الحجرف، عبر تقنية الاتصال المرئي لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بفيروس «كورونا المستجد».
وشددوا خلال اجتماعهم على أهمية استمرار الخطط الداخلية بتوفير اللقاحات للمواطنين والمقيمين للوصول للأهداف المرجوة للحد من انتشار المرض وتقليل الأعراض، كما كلفوا اللجان المختصة الاستمرار في متابعة المستجدات الخاصة بالجائحة، والتواصل من خلال غرفة العمليات المشتركة.
وأشاد الوزراء بالعمل الخليجي المشترك، وجهود اللجان بجميع مستوياتها العاملة تحت مظلة مجلس التعاون وسعي الأمانة العامة ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون لتعزيز العمل الخليجي المشترك وبالجهود الصحية والإجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها من قبل الدول الأعضاء، والجهود المبذولة لتحصين المجتمع والحرص على توفير اللقاحات للمواطنين والمقيمين.
وتستمر نقاشات وزراء صحة الخليج منذ بدء الجائحة، ولعل أبرز القرارات ما اعتمدته «قمة العلا» في اجتماع مجلسها الأعلى بالعلا في يناير (كانون الثاني) الماضي باعتماد الإطار الخليجي لخطة الصحة العامة للتأهب والاستجابة في حالات الطوارئ، ودليل نظام الإنذار الصحي المبكر وإنشاء المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها حرصاً على تقديم جميع أنواع الدعم للقطاع الصحي بدول مجلس التعاون للقيام بدوره في الوقاية والحد من انتشار الفيروس.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية
TT

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي مع أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض الشيخ عبد الله بن زايد وبلينكن، خلال اتصال هاتفي تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يسهم في حماية أرواح المدنيين كافة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة.

كما بحث الجانبان بحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) التطورات في لبنان، إضافة إلى الأوضاع في السودان وتداعياتها الإنسانية.