حضور لافت ودعوات للمحاسبة في تشييع لقمان سليم

السفيرة الأميركية في ضاحية بيروت الجنوبية

السيدة سلمى مرشاق خلال تشييع ابنها لقمان سليم في بيروت أمس (أ.ب)
السيدة سلمى مرشاق خلال تشييع ابنها لقمان سليم في بيروت أمس (أ.ب)
TT

حضور لافت ودعوات للمحاسبة في تشييع لقمان سليم

السيدة سلمى مرشاق خلال تشييع ابنها لقمان سليم في بيروت أمس (أ.ب)
السيدة سلمى مرشاق خلال تشييع ابنها لقمان سليم في بيروت أمس (أ.ب)

حظي تشييع وتكريم الباحث والناشر اللبناني لقمان سليم، الذي وُجد مقتولاً بست رصاصات في جنوب لبنان الأسبوع الماضي، برعاية دولية استثنائية، لجهة حضور سفراء دول غربية طالبوا بوضع حدّ لثقافة الإفلات من العقاب السائدة في لبنان، وتعهدوا مواصلة دعم مؤسساته.
ونظمت عائلة سليم مراسم تكريم لفقيدها في حديقة دارتها في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، مركز نفوذ «حزب الله» اللبناني، حيث أقامت له نصباً تذكارياً.
وكان لافتاً حضور السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا، في زيارة نادرة لممثلي بعثة دبلوماسية أميركية إلى الضاحية.
ووصفت شيا اغتياله بأنه «عمل بربري لا يغتفر وغير مقبول»، واعتبرت أن جهوده «لا ولن يمكن قمعها من خلال الخوف أو العنف، لأنها تمثّل ما هو صحيح»، مطالبة بأن «نكون كما كان هو، دعونا لا نرتدع». وتعهدت بالانضمام إلى عائلته «في المطالبة بالمحاسبة على هذه الجريمة المروّعة».
وحمّلت والدة لقمان سليم الباحثة والصحافية المصرية سلمى مرشاق، رفاق ابنها والشباب مسؤولية «بناء بلد يليق بكم وبلقمان»، مضيفة «الحمل ثقيل عليكم جداً». وقالت «لا تستخدموا إلا العقل والمنطق، فالسلاح لا يفيد البلد ولم يفدني أنا كأم، لقد ضيّع ابني».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.