فرنسا وروسيا تدعوان إيران إلى وقف التصعيد

أميركا ترفض مهلة طهران لرفع العقوبات... وروحاني يريد «تعويضاً عن الأخطاء»

الرئيس الإيراني حسن روحاني (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (أ.ف.ب)
TT

فرنسا وروسيا تدعوان إيران إلى وقف التصعيد

الرئيس الإيراني حسن روحاني (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (أ.ف.ب)

دعت كل من روسيا وفرنسا، أمس، إيران إلى عدم التصعيد، فيما رفضت الولايات المتحدة المهلة الزمنية التي حددتها طهران لرفع العقوبات عنها.
ودعت باريس وموسكو طهران إلى التحلي بالمسؤولية في الملف النووي، غداة تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أكد بدء إيران بإنتاج اليورانيوم المعدني في أحدث إجراء ضمن سياسة التخلي تدريجياً عن التزاماتها المنصوص عليها في اتفاق 2015. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إنه «من أجل الحفاظ على الحيز السياسي للبحث عن حل تفاوضي، ندعو إيران إلى تجنب اتخاذ أي تدبير جديد يؤدي إلى مفاقمة الوضع»، فيما قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، لوكالة «ريا نوفوستي» للأنباء: «نفهم منطق الإجراءات والأسباب التي تدفع إيران، (ولكن) رغم ذلك فمن الضروري التحلي بضبط النفس والنهج المسؤول».
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن عرض «الامتثال الكامل» من طهران للاتفاق النووي سيبقى على الطاولة بصرف النظر عن المهل الزمنية التي حددها المسؤولون الإيرانيون، ملمحة إلى مشاورات واسعة النطاق مع الكونغرس وكذلك مع الشركاء الدوليين والإقليميين للولايات المتحدة لتحديد الخطوة التالية.
في المقابل، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن سياسة الضغوط القصوى «فشلت»، داعياً الإدارة الأميركية الجديدة إلى «التعويض عن الأخطاء». وقال أمس: «لم نلمس حسن النوايا من الإدارة الأميركية الجديدة، وإذا كانت صادقة في شعاراتها عليها أن تبدأ الحركة في المسار الجديد على وجه السرعة وتقوم بالتعويض عن أخطائها لأن المهم هو ترجمة ما تقوله على أرض الواقع».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.