تواصل ارتفاع الحالات المؤكدة والحرجة بـ«كورونا» في السعودية

إغلاق 44 مسجداً خلال 4 أيام بعد اكتشاف حالات بالفيروس بين المصلين

إغلاق 12 مسجداً مخالفاً للإجراءت الاحترازية (تصوير: بشير صالح)
إغلاق 12 مسجداً مخالفاً للإجراءت الاحترازية (تصوير: بشير صالح)
TT

تواصل ارتفاع الحالات المؤكدة والحرجة بـ«كورونا» في السعودية

إغلاق 12 مسجداً مخالفاً للإجراءت الاحترازية (تصوير: بشير صالح)
إغلاق 12 مسجداً مخالفاً للإجراءت الاحترازية (تصوير: بشير صالح)

أعلنت وزارة الصحة السعودية تواصل ارتفاع الحالات المؤكدة والحرجة بـفيروس «كورونا» (كوفيد - 19)، في السعودية، بعد تسجيل 364 إصابة جديدة ليصل إجمالي الحالات المؤكدة إلى 371 ألفاً و720 حالة، من بينها 2658 حالة نشطها، منها 437 حالة حرجة تتلقى العلاج.
وارتفعت حالات الشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 362 ألفاً و642 حالة بعد تسجيل 274 حالة تعافٍ، في الوقت الذي تم فيه تسجيل 5 حالات وفاة ليصل عدد الوفيات منذ بدء الجائحة إلى 6420 وفاة.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي إن الاتجاه التصاعدي لارتفاع الحالات هو ما يقلقنا ويجعلنا جميعاً أمام المسؤولية، وطالب بضرورة الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية، والبعد عن التجمعات، والمداومة على لبس الكمامة وغسل اليدين.
وحول استمرار فتح الأسواق والمحال التجارية، قال المتحدث الرسمي لوزارة التجارة إن ذلك مرهوناً بالتزامنا جميعاً، مؤكداً أن الوزارة اجتمعت بـ370 من ملاك الأسواق والمطاعم للتأكيد على أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وتابع متحدث التجارة خلال المؤتمر الصحافي المشترك، أن الفرق الرقابية للوزارة مستمرة في جولاتها، وبمعدل كل ساعة يتم ضبط عشر مخالفات على المنشآت التجارية.
من جانبها، أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية عن إغلاق 12 مسجداً مؤقتاً اليوم بعدد من مناطق السعودية بعد ثبوت 12 حالة «كورونا» بين صفوف المصلين، ليصل مجموع ما تم إغلاقه خلال أربعة أيام 44 مسجداً تم فتح 28 منها بعد الانتهاء من التعقيم، في إطار الحرص على صحة المصلين وتوفير أعلى معايير السلامة لهم.
وقال المتحدث الرسمي إن الوزارة رصدت تجاوزات ومخالفات للتدابير الوقائية في بعض المساجد، في الوقت الذي تم توجيه الخطباء إلى ضرورة حث المصلين على الالتزام التام بالاحترازات الصحية.
وأكد متحدث الشؤون الإسلامية أن الوزارة وجهت بتعليق إقامة الدروس العلمية والبرامج الدعوية والمحاضرات في المساجد وتحويلها عن بعد.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

ولي العهد السعودي يطلق الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
TT

ولي العهد السعودي يطلق الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

أطلق الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر، الهادفة لحماية النظام البيئي للبحر الأحمر، وتعزيز أطر التعاون لاستدامته، وتمكين المجتمع ودعم التحول إلى اقتصاد أزرق مستدام، بما يحقق التنوع الاقتصادي، ويتماشى مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، والأولويات الوطنية لقطاع البحث والتطوير والابتكار التي أُطلقت مسبقاً، وأهمها استدامة البيئة والاحتياجات الأساسية.

وقال ولي العهد: «تستمر المملكة العربية السعودية في إطلاق العنان لإمكاناتها الاقتصادية والجغرافية والثقافية، وجهودها الرائدة في مجالات الاستدامة والحفاظ على البيئة. ومن خلال هذه الاستراتيجية تعزز المملكة مكانة الاقتصاد الأزرق كركيزة أساسية لاقتصادها، وتطمح لأن تصبح منطقة البحر الأحمر مرجعاً لأفضل ممارسات الاقتصاد الأزرق، وأن تصبح المملكة رائداً عالمياً في مجال البحث والتطوير والابتكار في الاقتصاد الأزرق، كما تؤكد المملكة التزامها بمستقبل مستدام للبحر الأحمر، ونتطلع من الجميع للتعاون لحماية سواحلنا على البحر الأحمر، والطبيعة والمجتمعات المعتمدة عليه».

ويعد البحر الأحمر أحد أكثر مناطق المملكة تميزاً وتنوعاً بيولوجياً، فهو منطقة طبيعية تبلغ مساحتها 186 ألف كيلومتر مربع، وخط ساحلي بطول 1800 كيلومتر، ورابع أكبر نظام للشعاب المرجانية في العالم، وموطن لـ6.2 في المائة من الشعاب المرجانية في العالم، وأرخبيل يحتضن مئات الجزر.

وتضع الاستراتيجية إطاراً وطنياً شاملاً يوضح كيفية الحفاظ على الكنوز الطبيعية في البحر الأحمر وإعادة إحيائها، بما يضمن استمتاع المواطنين والمقيمين والزوار بها، واستدامتها لأجيال قادمة.

وتوضح الاستراتيجية إسهام حماية البيئة الطبيعية في إطلاق الإمكانات الاقتصادية للمنطقة، والبدء في التحول إلى الاقتصاد الأزرق، مما يوجد فرصاً استثمارية للشركات المبتكرة في مختلف القطاعات البحرية، بما في ذلك السياحة البيئية، ومصايد الأسماك، والطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والشحن البحري، والصناعة.

ولدعم الاقتصاد الوطني، تستهدف الاستراتيجية بحلول عام 2030 زيادة تغطية المناطق المحمية البحرية والساحلية، من 3 في المائة إلى 30 في المائة، ودعم وصول مساهمة الطاقة المتجددة إلى 50 في المائة من مزيج الطاقة المستهدف، وتوفير آلاف الفرص الوظيفية المتعلقة بأنشطة الاقتصاد الأزرق، وحماية استثمارات المملكة في المشاريع السياحية بالمناطق الساحلية، مما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي.

وتستند الاستراتيجية على 5 أهداف، هي: الاستدامة البيئية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية، والسلامة والأمن، والحوكمة والتعاون، وتضم 48 مبادرة نوعية جرى تطويرها لتحقيق طموحات المملكة في الاقتصاد الأزرق والأنشطة المتعلقة به.

ويوضح إعلان الاستراتيجية الدور المحوري الذي تقوم به المملكة في حماية الموارد الطبيعية، في ظل التحديات البيئية والمناخية التي يعيشها العالم اليوم، ويرسم مساراً جديداً يجمع بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.