أكثر من 500 ألف وفاة بالفيروس في الاتحاد الأوروبي

مع تحسّن الوضع في الدول الأكثر تضرراً

وصول لقاح استرازينيكا إلى إيطاليا (إ.ب.أ)
وصول لقاح استرازينيكا إلى إيطاليا (إ.ب.أ)
TT

أكثر من 500 ألف وفاة بالفيروس في الاتحاد الأوروبي

وصول لقاح استرازينيكا إلى إيطاليا (إ.ب.أ)
وصول لقاح استرازينيكا إلى إيطاليا (إ.ب.أ)

سُجّلت رسمياً أكثر من 500 ألف وفاة جراء كوفيد - 19 منذ بدء تفشي الوباء في الاتحاد الأوروبي، حيث يبدو أن الوضع يتحسّن في عدد من الدول الأعضاء، وفق تعداد أعدته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى بيانات السلطات.
وتمّ تجاوز عتبة 500 ألف وفاة مساء الثلاثاء في الاتحاد الأوروبي. وظهر أمس (الأربعاء)، أُحصيت في الاتحاد 501.531 وفاة من أصل 20.548.666 إصابة معلنة.
ويضمّ الاتحاد بعضاً من الدول الأكثر تضرراً جراء الوباء في العالم. لكن منذ بضعة أيام، يبدو أن الوضع يميل إلى التحسن.
في الأسبوع الممتد من 3 إلى 9 فبراير (شباط)، أُحصي يومياً في المعدّل 103.250 إصابة جديدة بكوفيد - 19 في الدول الأعضاء الـ27، أي 16 في المائة أقلّ من معدل الإصابات المسجلة في الأيام السبعة السابقة. إلا أن عدد الوفيات سجّل ارتفاعاً فسُجل في المعدّل 3.137 وفاة جديدة في اليوم.
وسجّلت إسبانيا وهي من بين الدول الأوروبية الأكثر تضرراً من الوباء، أعلى تراجع في معدل الإصابات المسجّلة يومياً في الأيام السبعة الماضية (21945، أقل بـ31 في المائة). ويبلغ هذا المعدّل 9120 في ألمانيا (- 20 في المائة) و19348 في فرنسا (- 7 في المائة) و2795 في السويد (- 4 في المائة). ولا يزال الوضع نفسه في إيطاليا مع تسجيل 12012 إصابة في اليوم.
من ناحية الوفيات، سجّلت السويد تراجعاً كبيراً مع معدّل 53 وفاة في اليوم أي أقلّ بنسبة 34 في المائة من الأسبوع الماضي. في ألمانيا، بلغ هذا المعدّل 596 (- 16 في المائة) وفي إيطاليا 380 (- 9 في المائة) وفي فرنسا 416 (- 7 في المائة). في المقابل، سجّل هذا المعدّل في إسبانيا ارتفاعاً طفيفاً فبلغ 465 (+8 في المائة).
خارج الاتحاد الأوروبي، سجّل معدّل الإصابات اليومية على سبعة أيام في بريطانيا تراجعاً بنسبة 27 في المائة فبلغ 17075. وكذلك تراجع معدل الوفيات في البلاد بنسبة 26 في المائة فبلغ 834 في الفترة نفسها.
وأحصت بريطانيا أمس، وهي خامس دولة أكثر تضرراً في العالم من حيث عدد الوفيات، 113.850 وفاة جراء كوفيد - 19 من أصل 3.972.148 إصابة مثبّتة. وسُجّلت في فرنسا 80147 وفاة من أصل 3.360.235 إصابة وفي إسبانيا 63061 وفاة من أصل 3.005.487 إصابة وفي إيطاليا 92002 من أصل 2.655.319 وفي ألمانيا 62969 من أصل 2.299.996 إصابة وفي السويد 12188 من أصل 596.174 إصابة.
على صعيد أوسع في منطقة أوروبا التي تضمّ 52 دولة ومنطقة، سُجّلت 34.902.124 إصابة بكوفيد - 19 حتى 10 فبراير. وأوروبا هي المنطقة الأكثر تضرراً في العالم من حيث عدد الوفيات، مع 785.106 وفيات جراء المرض، تليها أميركا اللاتينية والكاريبي (624.952) والولايات المتحدة وكندا (489.091).
في الأسبوع الممتد من 3 إلى 9 فبراير، سّجّلت منطقة أوروبا في المعدّل 157.255 إصابة جديدة في اليوم، في تراجع نسبته 15 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق. وسجّل معدّل الوفيات أيضاً تراجعاً مع 4832 وفاة في اليوم (- 11 في المائة) في الفترة نفسها.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.