أميركية صففت شعرها بغراء تطلب المساعدة

TT

أميركية صففت شعرها بغراء تطلب المساعدة

طلبت أميركية صففت شعرها بواسطة غراء المساعدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمعالجة المشكلة، فتمكنت من جمع أكثر من 15 ألف دولار قبل عملية جراحية قد تُجرى لها. وكانت تيسيكا براون، المقيمة في لويزيانا، قد نشرت مقطع فيديو على شبكة «تيك توك» الاجتماعية في نهاية الأسبوع الماضي أوضحت فيه أن نفاد سائل تثبيت الشعر المعتاد لديها دفعها إلى استخدام غراء قوي جداً كبديل، في شكل رذاذ.
وقالت المرأة الأربعينية السوداء عبر الشبكة الاجتماعية إن «الفكرة كانت سيئة، سيئة، سيئة»، مضيفة وهي على وشك البكاء أن شعرها ملتصق على رأسها «على هذا النحو منذ شهر». ولا يفترض أن يلامس هذا الصمغ الكيميائي، الذي يشكّل الأسيتون والبروبان أبرز مكوناته، الجلد، وفقاً لورقة المعلومات عن المنتج، لأنه يمكن أن يسبب تهيجاً خطيراً.
خلال الأيام التي تلت وضعها الصمغ على شعرها، استخدمت تيسيكا براون الكثير من المنتجات والمستحضرات ومنها زيت جوز الهند، للتخلص منه، ولكن دون جدوى، بينما اقترح عليها مستخدمو الإنترنت عدداً كبيراً من الحلول. ونشرت تيسيكا (السبت) صوراً لها في قسم الطوارئ بمستشفى في «تشالميت» بولاية لويزيانا، حيث كانت تأمل في الحصول على المساعدة. إلاّ أن الزيارة لم تكن كافية، فقالت تيسيكا براون عبر «إنستغرام»، أول من أمس (الاثنين): «ستكون حقاً عملية طويلة».
نشرت شركة صناعة الغراء «غوريلا غلو» عبر «تويتر» تعليقاً أسفت فيه «للحادث غير المرغوب فيه»، مبدية سعادتها بكون تيسيكا طلبت المشورة الطبية. وأوضحت الشركة ذات رأس المال العائلي أن «هذا الوضع فريد من نوعه نظراً إلى أن هذا المنتج غير موصوف للشعر لأنه يُعد دائم الالتصاق».
وتتوجه تيسيكا براون إلى لوس أنجليس هذا الأسبوع «للقاء جراح التجميل مايكل أوبينغ الذي سيزيل الصمغ»، على ما قالت الناطقة باسم الطبيب لوكالة الصحافة الفرنسية. وأشار الموقع إلى أن مايكل أوبينغ هو الذي قدم خدماته بشكل عفوي مجاناً إلى تيسيكا التي ناهز عدد متابعيها على «تيك توك» 800 ألف. كذلك عرضت مصففة شعر «بيونسيه» نيل فارينا، المساعدة عبر حسابها على «إنستغرام».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.