تحذير استخباراتي أميركي من «هجمات إيرانية» شرق سوريا

أول مواجهة روسية ـ غربية في مجلس الأمن منذ تسلم بايدن

تحذير استخباراتي أميركي من «هجمات إيرانية» شرق سوريا
TT

تحذير استخباراتي أميركي من «هجمات إيرانية» شرق سوريا

تحذير استخباراتي أميركي من «هجمات إيرانية» شرق سوريا

حذرت وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية، من أن إيران «ربما تسعى لتنفيذ أو التشجيع على شن هجمات محدودة ضد القوات الأميركية» في شمال شرقي سوريا و«الضغط» عليها للانسحاب.
ونقل تقرير علني أعده المفتش العام في «البنتاغون» وتناول نشاطات التحالف الدولي ضد «داعش» في عملية «العزم الصلب» شرق الفرات في الربع الأخير من العام الماضي، عن الوكالة قولها: «في وقت يتراجع تهديد (داعش) داخل سوريا، تولي إيران الأولوية إلى أهداف أخرى، منها دفع أميركا نحو الخروج من البلاد. وربما تسعى أيضاً نحو تنفيذ أو التشجيع على شن هجمات محدودة ضد القوات الأميركية، رداً على ما تعتبره دعماً لضربات ضد أهداف تابعة لإيران في المنطقة وسعياً من جانبها للضغط على القوات الأميركية للانسحاب من سوريا».
على صعيد آخر، فشل مجلس الأمن الدولي في تبني بيان رئاسي حول سوريا ليل الثلاثاء - الأربعاء، في أول مواجهة غربية - روسية منذ تسلم جو بايدن الرئاسة الأميركية، وسط تحذيرات من المبعوث الأممي غير بيدرسن من آثار الانقسام الدولي.
إلى ذلك، بحث الرئيس بشار الأسد مع علي أصغر خاجي، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني في دمشق أمس اجتماع «ضامني أستانة»، روسيا وإيران وتركيا، في سوتشي الأسبوع المقبل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».