ألمانيا تهدد روسيا بعقوبات جديدة بسبب سجن نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)
TT

ألمانيا تهدد روسيا بعقوبات جديدة بسبب سجن نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)

هدد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم (الأربعاء)، روسيا بفرض عقوبات جديدة عليها بسبب سجن المعارض الروسي البارز ألكسي نافالني والاعتقالات التي وقعت خلال الاحتجاجات التي تنادي بالإفراج عنه، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
ورفض السياسي المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي إنهاء مشروع نورد ستريم 2 وذلك خلال كلمة ألقاها ماس أمام البرلمان.
وقال: «يجب أن توجه العقوبات للأشخاص المناسبين، وهم في هذه الحالة المسؤولون عن التعامل القمعي لسلطة الدولة مع مواطنيها، وليس للعاملين في نحو 150 شركة أوروبية غالبيتها من ألمانيا».
وأشار إلى «احتمال التصعيد» في حال وقف مشروع نورد ستريم 2، وحذر من أن العزل الاقتصادي الكامل لروسيا وللصين في الوقت نفسه من شأنه التقريب بين البلدين، وأن يخلق في نهاية المطاف «أكبر اتحاد اقتصادي عسكري».
وقال الوزير إن هذا لا يمكن أن يكون استراتيجية الغرب في هذا النزاع، «ولهذا فأنا أعترض على قطع كل الجسور مع روسيا».
وكانت محكمة في موسكو أصدرت قبل أسبوع حكما بالسجن لمدة 3 سنوات ونصف بحق نافالني لانتهاكه فترة المراقبة على خلفية عدم تسجيل الحضور أمام السلطات الروسية حيث كان في ألمانيا للعلاج ثم التعافي بعد إصابته بتسمم.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.