ألمانيا تهدد روسيا بعقوبات جديدة بسبب سجن نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)
TT

ألمانيا تهدد روسيا بعقوبات جديدة بسبب سجن نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)

هدد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم (الأربعاء)، روسيا بفرض عقوبات جديدة عليها بسبب سجن المعارض الروسي البارز ألكسي نافالني والاعتقالات التي وقعت خلال الاحتجاجات التي تنادي بالإفراج عنه، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
ورفض السياسي المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي إنهاء مشروع نورد ستريم 2 وذلك خلال كلمة ألقاها ماس أمام البرلمان.
وقال: «يجب أن توجه العقوبات للأشخاص المناسبين، وهم في هذه الحالة المسؤولون عن التعامل القمعي لسلطة الدولة مع مواطنيها، وليس للعاملين في نحو 150 شركة أوروبية غالبيتها من ألمانيا».
وأشار إلى «احتمال التصعيد» في حال وقف مشروع نورد ستريم 2، وحذر من أن العزل الاقتصادي الكامل لروسيا وللصين في الوقت نفسه من شأنه التقريب بين البلدين، وأن يخلق في نهاية المطاف «أكبر اتحاد اقتصادي عسكري».
وقال الوزير إن هذا لا يمكن أن يكون استراتيجية الغرب في هذا النزاع، «ولهذا فأنا أعترض على قطع كل الجسور مع روسيا».
وكانت محكمة في موسكو أصدرت قبل أسبوع حكما بالسجن لمدة 3 سنوات ونصف بحق نافالني لانتهاكه فترة المراقبة على خلفية عدم تسجيل الحضور أمام السلطات الروسية حيث كان في ألمانيا للعلاج ثم التعافي بعد إصابته بتسمم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.