الادعاء الديمقراطي: ترمب «المحرض الرئيسي» على هجوم الكابيتول

أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب خلال أعمال العنف في الكابيتول الشهر الماضي (أ.ب)
أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب خلال أعمال العنف في الكابيتول الشهر الماضي (أ.ب)
TT

الادعاء الديمقراطي: ترمب «المحرض الرئيسي» على هجوم الكابيتول

أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب خلال أعمال العنف في الكابيتول الشهر الماضي (أ.ب)
أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب خلال أعمال العنف في الكابيتول الشهر الماضي (أ.ب)

قال ممثلو الادعاء الديمقراطيون أمام مجلس الشيوخ، الأربعاء، خلال محاكمة الرئيس السابق، إن دونالد ترمب أمضى أسابيع وهو يؤجج المؤيدين بإخبارهم أن الانتخابات سُرِقت، ثم صار «محرضاً رئيسياً على تمرد خطير» طاول مبنى الكابيتول.
وقال رئيس فريق الادعاء جيمي راسكين: «ستظهر لكم الأدلة أن الرئيس السابق ترمب لم يكن متفرجاً بريئاً»، وإنه «تخلى عن دوره كقائد أعلى للجيش وصار محرضاً رئيسياً على تمرد خطير».
وأضاف: «وعندما وقعت أعمال العنف (...) كما كان متوقعاً واجتاحت الفوضى هذه الهيئة ومجلس النواب، سنبين لكم أنه تخلى تماماً عن واجبه كقائد أعلى للجيش لوقف العنف وحماية الحكومة».
وفي أعقاب يوم من المرافعات الحماسية، صوّت مجلس الشيوخ، أمس، بأغلبية 56 مقابل 44 صوتاً لصالح المضي قدما في محاكمة عزل ترمب، حيث انضم ستة جمهوريين فقط إلى الديمقراطيين.
وبدأ المشرعون الديمقراطيون المختصون بإدارة محاكمة الرئيس الأميركي السابق بعرض مقطع فيديو عن أحداث الشغب التي وقعت داخل مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) الماضي، وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص.
وسيحتاج الديمقراطيون إلى ما لا يقل عن 17 صوتاً من أعضاء الحزب الجمهوري من أجل تحقيق أغلبية الثلثين اللازمة لإدانة ترمب.


مقالات ذات صلة

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

الاقتصاد ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ترمب قد يرجئ حظر «تيك توك» في أميركا لمدة 90 يوماً

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، السبت، إنه سيرجئ على الأرجح حظراً محتملاً لتطبيق «تيك توك» في أميركا لمدة 90 يوماً وذلك بعد توليه منصبه، يوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أيام قليلة ويغادر الرئيس الأميركي بايدن البيت الأبيض تاركاً وراءه سجلاً من الإنجازات والإخفاقات التي سيذكرها ويقيمها التاريخ (أ.ف.ب)

ماذا سيذكر التاريخ عن ولاية الرئيس الـ46 وإرثه التاريخي؟

يترك الرئيس جو بايدن منصبه بعد ولاية واحدة فقط، وقد شهدت السنوات الأربع كثيراً من الأحداث الدولية والمحلية والصراعات الحزبية والحروب.

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي عناصر من حركة «النجباء» خلال عرض عسكري في بغداد (إكس)

سجال عراقي حول مصير الفصائل المسلحة

مع إعلان ثاني فصيل عراقي مُسلح تعليق عملياته ضد إسرائيل عقب قرار وقف إطلاق النار في غزة، تتضارب المعلومات بشأن مفاوضات مع المجموعات المسلحة الموالية لطهران.

حمزة مصطفى (بغداد)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

الإعلام الأميركي يستعد لـ«الجولة» الثانية من «النزال» مع ترمب

سيتوجّب على الإعلام الأميركي التعامل مجدّداً مع رئيس خارج عن المألوف ومثير للانقسام ساهم في توسيع جمهور الوسائل الإخبارية... وفي تنامي التهديدات لحرّية الإعلام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.