أربعة انفجارات تهز كابل... وسقوط قتيلين أحدهما قائد بالشرطة

عناصر من قوات الأمن الأفغانية في موقع أحد الانفجارات (إ.ب.أ)
عناصر من قوات الأمن الأفغانية في موقع أحد الانفجارات (إ.ب.أ)
TT

أربعة انفجارات تهز كابل... وسقوط قتيلين أحدهما قائد بالشرطة

عناصر من قوات الأمن الأفغانية في موقع أحد الانفجارات (إ.ب.أ)
عناصر من قوات الأمن الأفغانية في موقع أحد الانفجارات (إ.ب.أ)

هزّت أربعة انفجارات العاصمة الأفغانية كابل، اليوم (الأربعاء)، ما أسفر عن مقتل اثنين؛ أحدهما قائد بالشرطة كان يعكف على إعادة الأمن للمدينة التي تشهد اغتيالات على نحو شبه يومي، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال طارق آريان، المتحدث باسم وزارة الداخلية: «استشهد محمد زاي كوتشاي قائد شرطة الحي الخامس في كابل وحارسه في أعقاب ثلاث هجمات إرهابية في كابل هذا الصباح»، وأضاف أن ثلاثة آخرين أصيبوا.
ووقع انفجار آخر في وقت لاحق بالقرب من فندق سيرينا الدولي، لكن متحدثاً باسم الشرطة قال إنه لم يسفر عن ضحايا.
ويربط الحي الخامس الذي كان كوتشاي مسؤولاً عن الأمن به العاصمة كابل بالأقاليم الجنوبية التي تسيطر حركة «طالبان» على العديد منها.
وكان كوتشاي يحاول التصدي لانعدام الأمن المتزايد في الحي، في الشهور الماضية.
ولم ترد «طالبان» حتى الآن على طلبات للتعقيب على الهجمات، ونفت الحركة ضلوعها في موجة جديدة من الاغتيالات الموجهة التي اتهمتها الحكومة والعديد من القوى الأجنبية بالمسؤولية عنها.
وتتركز الهجمات في المراكز الحضرية، وتأتي في وقت يشهد عقد محادثات سلام مطولة في الدوحة بين مقاتلي «طالبان» والحكومة الأفغانية.
ويقول مسؤولون إن المحادثات توقفت إلى حد كبير، نظراً لأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تنظر في كيفية التعامل مع عملية السلام، بما في ذلك اتفاق لسحب القوات الأميركية أبرمته واشنطن مع «طالبان» خلال حكم الرئيس السابق دونالد ترمب.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».