تعرّف على أغرب تقاليد العائلة المالكة البريطانية بعد ولادة طفل جديد

صورة نشرتها الأميرة يوجيني على «إنستغرام» تظهرها وزوجها وهما يمسكان بيد مولودهما الجديد (أ.ب)
صورة نشرتها الأميرة يوجيني على «إنستغرام» تظهرها وزوجها وهما يمسكان بيد مولودهما الجديد (أ.ب)
TT

تعرّف على أغرب تقاليد العائلة المالكة البريطانية بعد ولادة طفل جديد

صورة نشرتها الأميرة يوجيني على «إنستغرام» تظهرها وزوجها وهما يمسكان بيد مولودهما الجديد (أ.ب)
صورة نشرتها الأميرة يوجيني على «إنستغرام» تظهرها وزوجها وهما يمسكان بيد مولودهما الجديد (أ.ب)

أعلنت الأميرة البريطانية يوجيني وزوجها جاك بروكسبانك عن ولادة طفلهما الأول من أمس (الثلاثاء).
وشاركت حفيدة الملكة إليزابيث الثانية صورة على موقع «إنستغرام» باللونين الأبيض والأسود، حيث تمسك وبروكسبانك بيد الطفل، مع تعليق تضَمن قلوباً زرقاء، إشارة منها إلى أنهما رزقا بصبي، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وتعتبر الصورة خروجاً عن التقاليد، حيث إن الظهور الأول لفرد جديد من العائلة الملكية عادة ما يكون شأناً رسمياً، حيث تمت مشاركة الولادة أيضاً في بيان من قصر باكنغهام.
ورغم أن الأميرة قررت مشاركة هذه الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإنه من المحتمل أن تتبع تقاليد أخرى غير عادية وغريبة خاصة بالعائلة المالكة، وترتبط بولادة أطفال جدد. وإليك قائمة بأكثر التقاليد الملكية المرتبطة بالمواليد الجدد غرابة:
* ولادة الطفل بمساعدة طبيب نسائي ملكي
وفقاً للتقاليد، يولد الطفل الملكي بمساعدة طبيب ملكي واحد على الأقل.
والجراح النسائي الملكي الحالي اسمه آلان فارثينغ، في حين أن استشاري أمراض النساء والتوليد هو غاي ثورب بيستون.
وساعد كلا المتخصصين الطبيين في ولادة أطفال دوق ودوقة كامبريدج (الأمير ويليام وكيت ميدلتون)، الأمير لويس والأمير جورج والأميرة شارلوت.
* لا يمتلك الآباء دائماً حضانة أطفالهم
وضع قانون منذ أكثر من ثلاثة قرون ينص بأن الملك (أو الملكة) لديه حق الوصاية القانونية الكاملة على أحفاده. وقدم القانون الملك جورج الأول في عام 1717.
ومع ذلك، في حين أن القانون ينص على أن الملكة لديها حق حضانة أحفادها في القصر، لا تعتقد الخبيرة الملكية مارلين كونيغ أنها ستتصرف وفقاً لذلك.
وقالت: «أشك في أن الملكة ستتدخل. إنه إجراء شكلي فقط... أعتقد أن الملكة سمحت لأولادها بتربية أطفالهم».
* الإعلان عن ولادة الطفل خارج القصر
يتم الإعلان عن الولادة الملكية بشكل تقليدي من خلال نشرة توضع على حاملة لوحات في الفناء الأمامي لقصر باكنغهام.
والنشرة المطبوعة على الآلة الكاتبة تكون موقعة من قبل الفريق الطبي الذي يحضر الولادة الملكية، وتتضمن تفاصيل تتعلق بجنس الطفل ووقت الولادة، بالإضافة إلى حالة تؤكد صحة الأم والطفل.
وبعد الولادات الملكية في جناح ليندو في العقود الأخيرة، أصبح من المعتاد أيضاً أن يقدم الآباء الجدد أطفالهم للشعب على الدرج عبر مدخل المستشفى.
* استخدام بطانية «جي إتش هيرت آند سونز»
ضمن أول ظهور لهم للعلن، يتم لف الأطفال الملكيين تقليدياً في بطانية من صنع شركة ملابس مقرها نوتنغهام واسمهام «جي إتش هيرت آند سونز».
وكان الأمير تشارلز أول فرد من أفراد العائلة المالكة الذي تم لفه في بطانية من صنع تلك الشركة بعد ولادته عام 1948.
* الإعلان عن الاسم
بعد الظهور خارج جناح ليندو، أصبح من الشائع بين العائلة المالكة عدم الكشف عن اسم الطفل لعدة أيام.
بعد ولادة الأمير جورج والأميرة شارلوت، انتظر الجمهور يومين قبل معرفة اسم كل منهما.
ومع ذلك، مرت ثلاثة أيام أخرى قبل إعلان اسم الأمير لويس للعالم. وحتى الآن، لم تشارك الأميرة يوجيني وزوجها اسم ابنهما.
* ثوب التعميد الخاص
من المعتاد أن يجلب أفراد العائلة المالكة رداء التعميد لأحدث أفراد الأسرة لارتدائه عند القيام بالمراسم.
بالنسبة لحفلات تعميد جورج وشارلوت ولويس، ارتدى الثلاثة نسخة طبق الأصل من رداء أصلي صنع عام 1841 لابنة الملكة فيكتوريا الكبرى، فيكتوريا أديلايد ماري لويزا.
صُنع الفستان الأصلي من الحرير الأبيض مع طبقة من الدانتيل المشغول يدوياً، وارتداه 62 طفلاً ملكياً على مدار 163 عاماً. ويتم غسله يدوياً بماء الينابيع بعد كل مراسم تعميد ويوضع في غرفة مظلمة حتى استخدامه التالي.
* تحية السلاح بعد إعلان الولادة
من المعتاد أن يتبع إعلان الولادة تحية بالبندقيات. مثلاً، بعد ولادة الأميرة شارلوت، أطلق الجنود طلقات نارية في هايد بارك وبرج لندن لتكريم وصولها عند الساعة 08:34 بتوقيت غرينتش في 2 مايو (أيار).
* لا يحصل الأطفال الملكيون تلقائياً على ألقاب ملكية
مثل الأطفال الملكيين الآخرين، لن يحصل الطفل الأول للزوجين على لقب ملكي ما لم تمنحه الملكة.
ونظراً لأن بروكسبانك يعتبر من عامة الشعب وليس لديه لقب ملكي، ولم يتم منحه لقباً عند زواجه من الأميرة البريطانية يوجيني، فلن يحصل ابنهما على لقب إلا إذا قررت الملكة ذلك، وسيكون في المرتبة 11 ضمن ترتيب الوصول إلى العرش.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
TT

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في جدة شرف التمثيل القنصلي الفخري لفنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة.

يروي الحفيد سعيد بن زقر، لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما علم الجد سعيد بن زقر بوجود جالية مسلمة في فنلندا تعاني من غياب مسجد، سافر إلى هناك لبناء مسجد، لكنه واجه تحديات قانونية.

ويضيف: «بعد تعثر بناء المسجد، تقدمت الجالية المسلمة هناك بطلب رسمي إلى الحكومة الفنلندية لتعيين الجد سعيد قنصلاً فخرياً يمثلهم، وهو ما تحقق لاحقاً بعد موافقة الحكومة السعودية على ذلك».

ويسعى الحفيد بن زقر إلى مواصلة إرث عائلته العريق في تعزيز العلاقات بين السعودية وفنلندا.