سيادة الجولان تعمق خلافات بايدن ونتنياهو

موسكو تتسلم من معارضين سوريين مقترحات لمجلس عسكري مشترك في دمشق

عربة أميركية قرب منشأة نفط شمال شرقي سوريا مطلع الشهر الحالي (أ.ف.ب)
عربة أميركية قرب منشأة نفط شمال شرقي سوريا مطلع الشهر الحالي (أ.ف.ب)
TT

سيادة الجولان تعمق خلافات بايدن ونتنياهو

عربة أميركية قرب منشأة نفط شمال شرقي سوريا مطلع الشهر الحالي (أ.ف.ب)
عربة أميركية قرب منشأة نفط شمال شرقي سوريا مطلع الشهر الحالي (أ.ف.ب)

عمق تجنب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تأييد الرئيس السابق دونالد ترمب في فرض «السيادة الإسرائيلية» على الجولان السوري المحتل منذ 1967، الخلافات بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال بلينكن في مقابلة مع محطة «سي إن إن»، ليل الاثنين - الثلاثاء، إن وجود «الجماعات المسلحة المدعومة من إيران ونظام (الرئيس بشار) الأسد، يشكل تهديداً أمنياً كبيراً لإسرائيل؛ لذلك من الناحية العملية أعتقد أن السيطرة على الجولان في هذه الحالة تظل ذات أهمية حقيقية لأمن إسرائيل». وتابع: «من الناحية القانونية (في إشارة لقرار ترمب) هذا شيء آخر، لكن بمرور الوقت وإذا تغير الوضع في سوريا، هذا شيء سننظر فيه، لكننا لسنا قريبين من ذلك».
من جهته، قال نتنياهو في لقاء انتخابي: «مرتفعات الجولان كانت وستبقى جزءاً من دولة إسرائيل». وأضاف: «لن نخرج من الجولان في أي حال من الأحوال».
وإذ قال مقربون من نتنياهو إن هذا جاء رداً على بلينكن، أشاروا إلى أن الرئيس بايدن ووزراءه، يمتنعون عن محادثة نتنياهو، فيما اعتبر آخرون تصريح نتنياهو «لسعة مقصودة للإدارة الأميركية التي تقاطعه». ولم تعلق فوراً، دمشق التي كانت انتقدت قرار ترمب.
على صعيد آخر، تلقت موسكو مقترحات من معارضين سوريين لتشكيل مجلس عسكري مشترك بين الجيش وفصائل مسلحة ومنشقين، يتولى مهمات عدة، بينها إخراج القوات والميليشيات الأجنبية عدا الروسية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.